مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
51
حَدثنِي: رجل من أَصْحَاب الْمَأْمُون قَالَ: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن رشيد قَالَ: حَدثنِي من سمع الْمَأْمُون يَقُول: الإرجاء دين الْمُلُوك.
حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد اللَّهِ قَالَ: دخل أَبُو عمر الْخطابِيّ على الْمَأْمُون فتذاكروا عمر ابْن الْخطاب رَحمَه اللَّهِ فَقَالَ الْمَأْمُون: إِلَّا أَنه غصبنا. فَقَالَ لَهُ أَبُو عمر يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: يكون الْغَصْب إِلَّا بِحَق يَد فَهَل كَانَت لكم يَد؟ . قَالَ: فَسكت الْمَأْمُون عَنهُ واحتملها لَهُ.
قَالَ وَأُصِيب الْمَأْمُون بابنة لَهُ كَانَ يجد بهَا وجدا شَدِيدا فَجَلَسَ للنَّاس وَأمر أَن يُؤذن لمن دخل فَدخل عَلَيْهِ الْعَبَّاس بن الْعلوِي الْعلوِي فَقَالَ لَهُ ياأمير الْمُؤمنِينَ إِنَّا لم نأتك معزين وَلَكِن أَتَيْنَاك مقتدين. وَدخل الْعَبَّاس بن الْحسن على الْمَأْمُون فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: إِن لساني ينْطَلق بمدحك غايبا، وَأحب أَن يتزيد عنْدك حَاضرا أفتأذن فَأَقُول؟ قَالَ: قل فَإنَّك تَقول فتحسن، وَتشهد فتزين، وتغيب فتؤتمن. فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: مَا أَقُول بعد هَذَا؟ لقد بلغت من مدحي مَا لَا أبلغه من مدحك.
وَقَالَ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن دَاوُد: دخل أبي عَليّ الْمَأْمُون فَكَلمهُ بِكَلَام كثير ثمَّ حصر فَسكت عَنهُ الْمَأْمُون ليسكن فَلَمَّا سكن عَاد إِلَى الْكَلَام فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: هَذَا مقَام لَا يعاب أحد بالتقصير فِيهِ عَمَّا يسْتَحق أَمِير الْمُؤمنِينَ من الثَّنَاء عَلَيْهِ وَالدُّعَاء لَهُ يدْخلهُ من هَيْبَة أَمِير الْمُؤمنِينَ وإجلاله. قَالَ: صدقت يَا إِبْرَاهِيم
وَقَالَ أَحْمد بن إِبْرَاهِيم: قَالَ جدي إِسْمَاعِيل بن دَاوُد لِلْمَأْمُونِ وَذكروا الْمسَاوِي والمحاسن فِي مَجْلِسه: مَا من كريم إِلَّا وَفِيه خصْلَة تعفي على مساويه، وَلَا من سفلَة إِلَّا وَفِيه خصْلَة تعفي على محَاسِن أَن كَانَت فِيهِ. فَقَالَ: صدقت يَا إِسْمَاعِيل.
قَالَ: وَقَالَ الْمَأْمُون لمُحَمد بن عباد المهلبي: بَلغنِي أَن فِيك سَرفًا. فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ: إِن من منح الْمَوْجُود متوطن بِاللَّه، وَإِنِّي لاهم بالإمساك فأذكر قَول أَشْجَع السّلمِيّ لجَعْفَر بن يحيى: -
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
51
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir