مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
185
{مَا يَأْتِيهم من ذكر من رَبهم مُحدث} وَقَالَ: {وَمن أظلم مِمَّن افترى على اللَّهِ كذبا أَو كذب بآياته} وَأخْبر عَن قوم ذمهم بكذبهم أَنهم قَالُوا: {مَا أنزل اللَّهِ على بشر من شئ} ثمَّ أكذبهم على لِسَان رَسُوله فَقَالَ لرَسُوله: {قل من أنزل الْكتاب الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى} فَسمى اللَّهِ تَعَالَى الْقُرْآن قُرْآنًا وَذكروا وإيمانا ونورا وَهدى ومباركا وعربيا وقصصا فَقَالَ: {نَحن نقص عَلَيْك أحسن الْقَصَص بِمَا أَوْحَينَا إِلَيْك هَذَا الْقُرْآن} وَقَالَ: {قل لَئِن اجْتمعت الانس وَالْجِنّ على أَن يَأْتُوا بِمثل هَذَا الْقُرْآن لَا يأْتونَ بِمثلِهِ} وَقَالَ: {قل فَأتوا بِعشر سور مثله مفتريات} وَقَالَ {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه} فَجعل لَهُ أَولا وآخرا وَدلّ عَلَيْهِ أَنه مَحْدُود مَخْلُوق وَقد عظم هَؤُلَاءِ الجهلة بقَوْلهمْ فِي الْقُرْآن الثلم فِي دينهم والحرج فِي أمانتهم وسهلوا السَّبِيل لعدو الاسلام وأعترفوا بالتبديل والالحاد على قُلُوبهم حَتَّى عرفُوا ووصفوا خلق اللَّهِ وَفعله بِالصّفةِ الَّتِي هِيَ لله وَحده وشبهوه بِهِ والاشباه أولى بخلقه، وَلَيْسَ يرى أَمِير الْمُؤمنِينَ لمن قَالَ بِهَذِهِ الْمقَالة حظا فِي الدّين، وَلَا نَصِيبا من الْإِيمَان وَالْيَقِين وَلَا يرى أَن يحل أحدا مِنْهُم مَحل الثِّقَة فِي أَمَانَة وَلَا عَدَالَة وَلَا شَهَادَة وَلَا صدق فِي قَول وَلَا حِكَايَة وَلَا تَوليته لشئ من أَمر الرّعية وَأَن ظهر قصد بَعضهم وَعرف بالسداد مُسَدّد فيهم فَإِن الْفُرُوع مَرْدُودَة إِلَى أُصُولهَا، ومحمولة فِي الْحَمد والذم عَلَيْهَا، وَمن كَانَ جَاهِلا بِأَمْر دينه الَّذِي أمره اللَّهِ بِهِ من وحدانيته فَهُوَ بِمَا سواهُ أعظم جهلا، وَعَن الرشد فِي غير أعمى وأضل سَبِيلا.} ] ... ... من كل فتْنَة فَإِنَّهُ أَن يفعل فأعظم بهَا نعْمَة وَإِن لم يفعل فَهِيَ الهلكة وَلَيْسَ لَاحَدَّ على اللَّهِ حجَّة. وَنحن نرى أَن الْكَلَام فِي الْقُرْآن بِدعَة يُشَارك فِيهَا السَّائِل والمجيب فيتعاطي السَّائِل مَا لَيْسَ لَهُ، وَيتَكَلَّم الْمُجيب بِمَا لَيْسَ عَلَيْهِ
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
185
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir