مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
182
مُبْطل قَوْلهم، ومكذب دَعوَاهُم يرد عَلَيْهِم قَوْلهم ونحلتهم، ثمَّ أظهرُوا مَعَ ذَلِك أَنهم هم أهل الْحق وَالدّين وَالْجَمَاعَة، وَأَن من سواهُم أهل الْبَاطِل وَالْكفْر والفرقة. فاستطالوا بذلك على النَّاس، وغروا بِهِ الْجُهَّال حَتَّى مَال قوم من أهل السمت الْكَاذِب التخشع لغير اللَّهِ، والتقشف لغير الدّين إِلَى موافقتهم عَلَيْهِ، ومواطأتهم على سئ أرائهم تزينا بذلك عِنْدهم وتصنعا للرئاسة وَالْعَدَالَة فيهم فتركوا الْحق إِلَى باطلهم، وَاتَّخذُوا دون هدى اللَّهِ وليجة إِلَى ضلالتهم فَقبلت بتزكيتهم لَهُم شهاداتهم ونفذت أَحْكَام الْكتاب بهم على دغل دينهم، وَبَطل أديمهم وَفَسَاد نياتهم وتفننهم وَكَانَ ذَلِك غايتهم الَّتِى إِلَيْهَا أجروا، وأياها طلبُوا فِي متابعتهم، وَالْكذب على مَوْلَاهُم وَقد أَخذ عَلَيْهِم مِيثَاق الْكتاب أَلا يَقُولُوا على اللَّهِ إِلَّا الْحق ودرسوا مَا فِيهِ: {أُولَئِكَ الَّذين أصمهم اللَّهِ وأعمى أَبْصَارهم أَفلا يتدبرون الْقُرْآن أم على قُلُوب أقفالها} . فَرَأى أَمِير الْمُؤمنِينَ أَن أُولَئِكَ شَرّ الْأمة، ورؤوس الضَّلَالَة، والمنقوصون من التَّوْحِيد حظا، والمخسوسون من الْإِيمَان نَصِيبا وأوعية الْجَهَالَة، وأعلام الْكَذِب ولسان أبليس النَّاطِق فِي أوليائه، والهائل على أعدائه من أهل دين اللَّهِ، وأحق من أَنهم فِي صَدَقَة، وأطرحت شَهَادَته وَلم يوثق بقوله وَلَا عمله فَإِنَّهُ لَا عمل إِلَّا بعد يَقِين، وَلَا يَقِين إِلَّا بعد استكمال حَقِيقَة الْإِسْلَام، وإخلاص التَّوْحِيد وَمن عمى عَن رشده وَحفظه من الْإِيمَان بِاللَّه وبتوحيده كَانَ عَمَّا سوى ذَلِك من عمله وَالْقَصْد من شَهَادَته أعمى واضل سَبِيلا. ولعمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِن أحجى النَّاس بِالْكَذِبِ فِي قَوْله، وتخرص الْبَاطِل فِي شَهَادَته من كذب على اللَّهِ ووحيه وَلم يعرف اللَّهِ حَقِيقَة مَعْرفَته. وَإِن أولاهم أَن يرد شَهَادَة اللَّهِ جلّ وَعز على كِتَابه، ويهت حق اللَّهِ بباطله فأجمع من بحضرتك من الْقُضَاة وأقرا عَلَيْهِم كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ هَذَا إِلَيْك وأبدأ بأمتحانهم فِيمَا يَقُولُونَ، وتكشيفهم عَمَّا يَعْتَقِدُونَ فِي خلق اللَّهِ الْقُرْآن
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
182
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir