مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
176
حَدثنِي الْفضل بن الْعَبَّاس بن الْفضل. قَالَ: قَالَ لي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الموصلى: طَالَتْ جفوة الْمَأْمُون بِي فَلم أكن أَدخل عَلَيْهِ وَلَا أحضر مجالسة فأضر ذَلِك بِي فَأتيت علوِيَّة، وَكَانَ علوِيَّة لَا يُفَارق الْمَأْمُون لمنادمته. فَقلت لَهُ: وَيلك هَل فِيك خير؟ فَقَالَ لي علوِيَّة: يَا سَيِّدي ففيمن الْخَيْر إِذا. فَقلت لَهُ: قد علمت تناسي أَمِير الْمُؤمنِينَ لي وَشدَّة جفائه، وَقد وَالله أجحف ذَلِك بِي فَهَل لَك إِلَى شَيْء أعرضه عَلَيْك يَا علوِيَّة فَقَالَ لي: قل يَا سَيِّدي مَا أَحْبَبْت قَالَ إِسْحَاق فَقلت لَهُ: قد قلت بَيْتَيْنِ مليحين وَقد صنعتهما بلحن مليح فَأَرَدْت إِذا صرت إِلَى منادمة الْمَأْمُون فغنيت صَوْتَيْنِ أَو ثَلَاثَة أَن تغنى هَذَا الصَّوْت فَإِنَّهُ سيسألك قَالَ علوِيَّة نعم وكرامة. قَالَ: فَمَكثت أطرح عَلَيْهِ الصَّوْت أَيَّامًا حَتَّى أحكمه وجوده فَلَمَّا أَن جلس الْمَأْمُون للهوه غنى علوِيَّة هَذَا الصَّوْت وَهُوَ:
(يَا سرحة المَاء قد سدت موارده ... أما إِلَيْك سَبِيل غير مسدود)
(لحائم حام حَتَّى لَا حيام بِهِ ... محلا عَن طَرِيق المَاء مطرود)
قَالَ: فَلَمَّا أَن سَمعه الْمَأْمُون قَالَ: يَا علوِيَّة: لمن هَذَا الشّعْر وأيش هَذَا الصَّوْت؟ . قَالَ فَقَالَ لَهُ أَمِير الْمُؤمنِينَ: هَذَا للمجفو الْمَطَر ودعبدك إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي. قَالَ: على بِهِ السَّاعَة. قَالَ إِسْحَاق: فَأَتَانِي الرَّسُول فصرت إِلَى الْمَأْمُون فَلَمَّا أَن راني وسلمت عَلَيْهِ. قَالَ لي: أدن فَلم يزل يدنيني حَتَّى مست ركبتي ركبته، ثمَّ قبلت يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ ثمَّ أَمر لي بِمِائَة ألف دِرْهَم وألزمني خدمته وَمَا زلت فِي ذَلِك آخذ جوائزه فِي كل قَلِيل حَتَّى توفّي.
حَدثنِي سُلَيْمَان بن عَليّ بن نجيح. قَالَ: حَدثنِي أبي. قَالَ: حَدثنِي صَالح بن الرشيد قَالَ: كُنَّا عِنْد الْمَأْمُون، وعقيد، وَعَمْرو بن بانة، وَعِيسَى بن زَيْنَب فغنى عقيد بِشعر عِيسَى بن زيينب وَعِيسَى حَاضر وَكَانَ نديما لِلْمَأْمُونِ وَكَأن شَاعِرًا: -
(لَك عِنْدِي فِي كل يَوْم جَدِيد ... طرفَة تستفاد بِابْن الرشيد)
(يَا عَمُود الْإِسْلَام خير عَمُود ... وَالَّذِي صِيغ من حَيَاء وجود)
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
176
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir