مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
127
عَائِدًا، وَأَنه لرث الْحَال. قَالَ: تحب أَن أهب لَهُ شَيْئا. قَالَ: أحب أَن تهب لأوليائك كلهم. قَالَ: أعْطه مائَة ألف. قَالَ: أحملها إِلَيْهِ السَّاعَة من بَيت المَال؟ فَقَالَ الْمَأْمُون: نعم. قَالَ: جَزَاك اللَّهِ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن شيعتك، وأوليائك خيرا فحملها إِلَيْهِ وَأخْبر الْخَبَر.
وحَدثني بعض أَصْحَابنَا: أَن مُحَمَّد بن الْحسن بن مُصعب أَتَى أَحْمد بن أبي خَالِد لما ولى الْجَبَل وَهُوَ يُرِيد الْخُرُوج إِلَيْهِ. فَقَالَ لَهُ: إِنِّي كنت سميت لَك ثَلَاث مائَة ألف دِرْهَم من مَال أَمِير الْمُؤمنِينَ وَقد وَقعت بهَا وَأَنت تخرج. وَقَالَ لقهر مانة يزِيد بن الْفرج: أذهب إِلَى الْخزَّان فَلَا تفارقهم حَتَّى يحملوها إِلَيْهِ، وأعطه من مَالِي مائَة ألف وَخمسين ألف دِرْهَم لِأَنَّهُ لَا يجوز لي أَن أجاوز نصف مَا أَمر بِهِ أَمِير الْمُؤمنِينَ أَطَالَ اللَّهِ بَقَاءَهُ. فَتعذر مُحَمَّد بن الْحسن من صلته فَقَالَ: وَالله لَئِن لم تقبلهَا لأقطعنك وَلَا كلمتك أبدا فَسَار يزِيد أَحْمد بن أبي خَالِد فَقَالَ: المَال عندنَا الْيَوْم يتَعَذَّر. فَقَالَ: لَا بُد وَالله من أَنه تحمل إِلَيْهِ السَّاعَة مائَة ألف دِرْهَم دفْعَة.
وَقَالَ: قَالَ الْمَأْمُون لِأَحْمَد بن أبي خَالِد وغسان بعد أَن ظفر بإبراهيم بن الْمهْدي مَا تريان فِيهِ؟ فَقَالَ غَسَّان: تقتله. فَقَالَ أَحْمد بن أبي خَالِد: تَعْفُو عَنهُ. فَقَالَ لَهُ غَسَّان: هَل رَأَيْت أحدا فعل هَذَا الْفِعْل. فَقَالَ لَهُ أَحْمد: الْعَفو صَوَاب أَو خطأ؟ . قَالَ لَهُ: صَوَاب. فَقَالَ أَحْمد بن أبي خَالِد: أَمِير الْمُؤمنِينَ أولى النَّاس بِأَن يفعل من الصَّوَاب مَا لم يسْبقهُ أحد. فَعَفَا عَن إِبْرَاهِيم. وَقَالَ لِلْمَأْمُونِ: إِنَّمَا أَشَارَ عَلَيْك غَسَّان بقتْله لِأَنَّهُ حَارب آل ذِي الرئاستين.
وحَدثني أَن أَحْمد بن أبي خَالِد كَانَ يَقُول: يهدي إِلَى الطَّعَام فوَاللَّه مَا أَدْرِي مَا أصنع بِهِ يهديه إِلَى صديق أستحى من رده عَلَيْهِ. وَبَلغنِي أَن أَحْمد بن أبي خَالِد كَانَ يجْرِي ثَلَاثِينَ ألفا على رجال من أهل الْعَسْكَر، مِنْهُم: الْعَبَّاس، وهَاشِم ابْنا عبد اللَّهِ بن مَالك لم يُوجد لَهَا ذكر فِي ديوانه تكرما.
اسم الکتاب :
كتاب بغداد
المؤلف :
ابن طيفور
الجزء :
1
صفحة :
127
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir