responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب بغداد المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 109
(إِذا هز أَعْوَاد المنابر باسته ... تغني بليلى أَو بمية أَو هِنْد)

(وَوَاللَّه مَا من تَوْبَة نزعت بِهِ ... إِلَيْك وَلَا قربي لديك ولاود)

(وَلَكِن إخلاص الضَّمِير مقرب ... إِلَى اللَّهِ زلفى لَا تبيد وَلَا تكدي)

(أَتَاك بهَا كرها إِلَيْك تقوده ... على رغمه وأستأثر اللَّهِ بِالْحَمْد)

(فَإِن قلت فِي باغي الْخلَافَة قبله ... فَلم يُؤْت فِيمَا كَانَ حاول من جهد)

(وَلم ترض بعد الْعَفو حَتَّى رفدته ... وللعم أولى بالتغمد والرفد)

(وَلَيْسَ سَوَاء خارجي رمى بِهِ ... إِلَيْك سفاه الرَّأْي والرأي قدير دى)

(وَآخر فِي بَيت الْخلَافَة يلتقي ... بِهِ وَبِك الْآبَاء فِي ذرْوَة الْمجد)

(ومولاك ومولاه وجندك جنده ... وَهل يجمع الْقَيْن لحسامين فِي غمد)

(فَكيف بِمن قد بَايع النَّاس والتقت ... ببيعته الركْبَان غورا إِلَى نجد)

(وَمن صك تَسْلِيم الْخلَافَة سَمعه ... يُنَادي بهَا بَين السما طين من بعد)

(وَمَا أحد سمى بهَا قطّ نَفسه ... ففارقها حَتَّى يغيب فِي اللَّحْد)

(وَأَقْبل يَوْم الْعِيد يوجف حوله ... وجيف الْجِيَاد واصطكاك القنى الجرد)

(وَرِجَاله يَمْشُونَ بالبيض قبله ... وَقد تبعوه بالقضيب وبالبرد)

(وَقد رَابَنِي من أهل بَيْتك أنني ... رَأَيْت لَهُم وجدا بِهِ أَيّمَا وجد)

(يَقُولُونَ لَا تبعد عَن ابْن ملمة ... صبور على اللاوا ذِي مرّة جلد)

(فداني وهانت نَفسه دون ملكنا ... عَلَيْهِ على الْحَال الَّذِي قل من يفْدي)

(على حِين أعْطى النَّاس صفق أكفهم ... على بن مُوسَى بِالْولَايَةِ للْعهد)

اسم الکتاب : كتاب بغداد المؤلف : ابن طيفور    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست