مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب الولاة وكتاب القضاة
المؤلف :
الكندي، أبو عمر
الجزء :
1
صفحة :
44
وحَدَّثَنَا أُسامة، قَالَ: حَدَّثَنَا يحيى بْن عثمان بْن صالح، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صالح، قَالَ: حَدَّثَنِي الليث: «أن عَبْد العزيز مات حين مات، وإِنَّما ترك حُلْوَان والقيساريَّة وثِياب كَانَ بعضها مرقوعًا وخيلًا ورَقيقًا، وكانت وِلاية عَبْد العزيز عليها عشرين سنة وعشرة أَشهُر وثلاثة عشر يومًا، ولم يَلهِا مُنذ الْإِسْلَام إلى يومنا هذا أَطول ولايةً منه» .
وقال ذو الشامة محمد بْن عمرو بْن الوليد بْن عُقْبة بْن أَبي مُعَيط يرثي عَبْد العزيز وابنه الأصبغ:
نَقُولُ غَدَاةَ قَطَعْنَا الجْفَارَ ... وَالعَيْنُ بِالدَّمْعِ مُغْرَوْرِقَهْ
مَقَالَ امْرِئ كَارِهٍ للِفِراقِ ... تَاعَ البِلَادَ وبَاعَ الرِّقَهْ
وَفَارَقَ إِخْوانَهُ كَارِهًا ... وَأَهْلُ الصَّفَاء وَأَهْلَ الثّقَهْ
أَبَعْدَ الخَلِيفَةِ عَبْدِ العَزِيزِ ... وَبَعْدَ الأَمِيرِ كَذا وَابِقَهْ
فَمَا مِصرُ لِي بَعْدَ عَبْد العَزِيزِ ... والأَصْبَغِ الخْيرِ بِالمُؤْنقَهْ
إِمَامَي هَدًى وَهَديَّيْ تُقى ... وأَهْلِ الوَفَاء وَأَهْلِ الثِّقَهْ
سَقَى اللَّه قَبْرَيهِمَا وَالصَّدَى ... وَمَا جاورا دِيمةً مُغْدِقهْ
فَإِنْ تَكُ مِصرًا أَشَارَتْ بِهَا ... إِلَى الشَّرّ يَوْمًا يدٌ مُوبِقَهْ
فَقدْمًا تَقِرُّ بِمِصرَ العُيُونُ ... فِي لَذَّةِ العَيْشِ مُحْدَوْدِقَهْ
وقال سُلَيْمَان بْن أَبان بْن أَبي حدير الأَنصاري يرثي عَبْد العزيز، والأصبغ:
أَبَعْدَكَ يَا عَبْدَ العَزِيزِ لَحَادِثٌ ... وَبَعْدَ أَبي زَبَّانَ يَنْشَعِبُ الدَّهْرُ
وَلَا زَالَ مَجْرَاهُ مِنَ الأَرْض يَابِسًا ... يَموتُ بِهِ العُصْفُورُ وانْجَدَبَ القَطْرُ
فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْني المكَارِمَ والعُلَى ... وَمَنْ ذا الَّذِي يَهْدِي لَهُ بَعْدَكَ السَّفْرُ
فكُنْتَ حَلِيفَ العُرْفِ والخيرِ والنَّدَى ... فمِتْنَ جَميعًا حِينَ غَيَّبَكَ القَبْرُ
فَبَعْدَكَ لَا يُرْجَى وَلِيدٌ لِنَفْعَةٍ ... وَبَعْدَكَ لَا يُرجى عَوَانٌ وَلَا بِكْرُ.
اسم الکتاب :
كتاب الولاة وكتاب القضاة
المؤلف :
الكندي، أبو عمر
الجزء :
1
صفحة :
44
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir