مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كتاب الولاة وكتاب القضاة
المؤلف :
الكندي، أبو عمر
الجزء :
1
صفحة :
117
المُطَّلِب بْن عبد الله الخُزاعيّ
ثمَّ ولِيَها المُطَّلِب بْن عبد الله الخُزاعيّ من قِبَل المأْمون عَلَى صلاتها وخَراجها، دخلها من مَكَّة للنصف من ربيع الأوَّل سنة ثمان وتسعين، فأقرّ هُبَيرة بْن هاشم بْن حُدَيج عَلَى شُرَطه، ثمَّ عزله فولَّى محمد بْن عَسَّامة بن عمرو المَعافريّ، ثمَّ عزله وولَّى عَبْد العزيز بْن الوزير الجَرَويّ، ثم عزله وولَّى إبراهيم بْن عَبْد السلام بْن إبراهيم بْن الهَيْثَم الخُزاعيّ، ثمَّ عزله فولَّى هُبَيرة بْن هاشم بْن حُدَيج، وقد كَانَ السَّريّ بْن الحكَم تلقَّاه، فأَغراه بأهل مِصر وخبَّره بتسريعهم إلى أهل خُراسان، وخوَّفه من إبراهيم بْن نافع الطائيّ وكان مباعِدًا للسَريّ، فطلب المُطَّلِب إبراهيم الطائيّ، فلم يظهر لَهُ، فجدَّ فِي طلَبه واتهم زُرْعَة بْن قَحْزَم، وهُبَيرة بْن هاشم، وجُنادة بْن عيسى، وحرى بْن عمرو بْن سُهيل بْن عَبْد العزيز مَرْوان، فسجنهم ليُظهروه عَلَيْهِ، ثمَّ ظهر لَهُ أنَّه عند هُبيرة بْن هاشم، فعرضه عَلَى السيف أو يأتيه بالطائيّ، فامتنع هُبَيرة من إِظهاره، فلمَّا سكن المُطَّلب عَن الطائيّ أَخْرَجَهُ هُبَيرة إلى الصعيد، فأفلتَ، قَالَ سَعِيد بْن عُفَير:
لَعَمْرِي لَقَدْ أَوْفَى وَفَاقَ وَفَاؤُهُ ... هُبَيْرَةُ فِي الطَّائي وَفَاءَ السَّمَوأَلِ
وَقَاهُ المَنَايَا إِذْ أَتَاهُ بِنَفْسِهِ ... وَقَدْ بَرَقَتْ فِي عَارِضٍ مُتَهَلِّلِ
فَمَا انْفَكَّ مَحْبُوسًا وَمُطَّلِبٌ لَهُ ... عَلَيْهِ قَصِيفٌ بِالْوَعِيدِ المُهَوِّلِ
فَمَا زَادَهُ إِلَّا بِعَادًا تَوَقُرًا ... وَصَبْرًا وَلَمْ يَخْشَعْ وَلَمْ يَتَفَكَّلِ
إِلى أنْ تَجَلَّتْ عَنْهُ أَبْيَضَ مَاجِدٍ ... كَرِيمِ النَّثا فِي المَشْهَدِ المُتَدَخَّلِ
وبلغ المُطَّلب مسير ربيعة بْن قَيس إلى يَزيد بْن خَطَّاب ليجتمعا عَلَى حربه بأسفل الأرض، فعقد لعبد العزيز الجَرَويّ وبعثه إليهم، فالتقوا بشَطَنُوف وكانت بينهم قَتْلى، وبعث المُطَّلب بالسَّريّ بْن الحَكَم، فكان مُقيمًا بالحَوْف، وتفرَّقت قيس وسكن أمرهم، وكان
اسم الکتاب :
كتاب الولاة وكتاب القضاة
المؤلف :
الكندي، أبو عمر
الجزء :
1
صفحة :
117
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir