responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 96
أو هل تلجلج منطقي في حجة ... لو كان تحت يدي القضاء خصام
والشعب مشكور وفيات التي الغنا ... مرجوة وإلى الضياء ظلام
ولقد جريت إلى التي قلدتها ... جريا تباعد عنك فيه مقام
فوردت لم تلحق بغيبك ريبة ... وصدرت لم يعلق بسعيك ذام
وعلى مسفوك السلام تحية ... ولقد نقل تحية وسلام
وفي أيام خموله، وعريه من ماموله، أنشد المعتصم بالله:

أدر الزجاجة فالنسيم قد انبرى ... والنجم قد صرف العنان عن السرى
والصبح قد أهدى لنا كافورة ... لما استردّ الليل منا العنبرا
والروض كلحسنا كساه زهرة ... وشيا وقلده نداه جوهرا
أو كالغلام زهى بورد رياضه ... خجلا وتاه باسهن معذرا
روض كان النهر فيه معتصم ... صاف أطل على رداء اخضرا
وتهزه ريح الصبا فتخاله ... سيف ابن عباد يبدد عسكرا
عباد المخضر نائل كفه ... والجو قد لبس الرداء الأغبرا
عق الزمان الأخضر المهدي لنا ... من ماله العلق النفيس الأخطرا
ملك إذا ازدحم الملوك بمورد ... ونحاة لا يردون حتى يصدرا
الندى على الأكباد من قطر الندى ... والذّ في الأجفان من سنة الكرى
يختار إذ يهب الخريدة كاعبا ... والمطرف أجود والحسام مجوهرا
قداح زند المجد لا ينفك عن ... نار الوغى إلا إلى نار القرا
لا خلق أقرا من شفار حسامه ... إن كنت شبهت المواكب اسطرا
أيقنت أني من ذراه بجنة ... لما سقاني من نداه الكوثرا
وعلمت أن ربعي مخصب ... لما سالت به الغمام الممطرا
من لا توازنه الجبال إذا احتبى ... من لا تسابقه الرياح إذا جرى
ماض وصدر الرمح يكهم والظبى ... تنبوا وأيدي الخيل تعثر في البرا
فإذا الكتائب كالكواكب فوقهم ... من لامهم مثل السحاب كنهورا
من كل أبيض قد تقلد أبيضا ... عضبا أسمرا قد تأبط أسمرا
ملك يروقك خلقه أو خلقه ... كالروض يحسن منظراً أو مخبرا
أقسمت باسم الفضل حتى شمته ... فرأيته في بردتيه مصورا

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست