قرى تحملي بغض الذي تكرهينه ... فقال طال ما اعتدت الفرار إلى الأهنى
ثم قضي له قدر قضى بأنظاره، وما أمضى من إباحته ما كان رهين انتظاره، ويمهل الكافر حكمه من الله وعلما، وإنما نملي لهم ليزدادوا إثماً، ثم القسم الرابع من قلائد العقيان ومحاسن الأعيان، وبتمامه تم جميع الديوان، والحمد لله حق حمده، وصلى الله على سيدنا محمد رسوله وعبده، انتهى طبعه على يد المعتني بتصحيحه فقير ربه عبده سليمان الحرائري عفي عنه أمين غرة ذي الحجة الحرام عام سبعة وسبعين ومائتين وألف.