عاج للأمير أبي بكر حمامة، واستسرّ فيها تمامه، فأجنة الثرى، وحاز منه بدر دجنة وليث شرى، فعطلت الدنيا من علاء وجود، وأطلت عليها بفقده حوادث أجدبت تهائمها والنجود، وفيه يقول يرثيه بما يسيل الفؤاد نجيعا، ويبيت به الأسى لسامعه ضجيعا، [خفيف]
أيها الملك قد لعمري نعى المج ... د نواعيك يوم قمن فنحنا
كم تقارعت والخطوب إلى أن ... غادرتك الخطوب في الترب وهنا
غير أني إذا ذكرتك والدهرأخ ... ال اليقين في ذاك ظنا