responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 266
عليها فذب إن لم تجدها كآبة ... ودع السواقي برقة العبرات
وقل حين تمشي في الندي وطيبها ... ينم على أذيالها العطرات
تضوع مسكا بطن نعمان إن مشت ... به زينب في نسوة خطرات
وله فيها أيضاً: سريع

قد شابت النار بكانوننا ... لما تناهى عمرها واكتهل
كأنها لما خبا جمرها ... مطيب الورد إذا ما ذبل
وله في النارنج: طويل

أجمر على الأغصان أبد نضارة ... به أم خدود أبرزتها الهوادج
وقضب تثنت أم قدود نواعم ... أعالج من وجد بها ما أعالج
أرى شجر النارنج أبدى لنا جنى ... كقطر دموع ضرجتها اللواعج
جوامد لو ذابت لكانت مدامة ... تصوغ البرى فيها الأكف النوارج
كرات عقيق في غصون زبرجد ... بكف نسيم الريح منها صوالج
نقبلها طورا وطورا نشمها ... فهن خدود بيننا ونوافج
نهى صبوتي إلا تصيخ إلى النهى ... عروس من الدنيا عليها دمالج
وله فيه: بسيط

يا رب نارنجة يلهو النديم بها ... كأنها كرة من أحمر الذهب
أو جذوة حملتها كف قابسها ... لكنها جذوة معدومة اللهب
وقال يمدح قاضي قضاة الشرق أبا أمية بن عصام رحمه الله تعالى: بسيط

يا من عزائمه إذا انتضيت ... من حادث الدهر إذ يسطو بها القدر
ومن إذا ما بدا في أفق مكرمة ... جبينه المسفر استحذى له القمر
عين الرجاء إلى علياك شاخصة ... في حاجة أنت فيها السمع والبصر
فاجر الصفوف إلى استنزالها قدما ... وصاحباك بها التأييد والظفر
حتى تلاقي من قاضي القضاة بها ... شمسا أنارت بها الأحكام والسير
في حبوتيه إذا استقبلته ملك ... مقدس الروح إلا أنه بشر
أضفى على الدين أبراد الشباب فقل ... صديقه البر وفاروقه عمر
من ادعى الشرك في أكرومة نعه ... فاغلط عليه وقل للعاهر الحجر
وقل له ما ترى في روضة أنف ... وافت لسقيها من جودك المطر

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست