responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 261
للناس عيش درت الدنيا لهم ... من دوننا بنعيمه ولذاذه
أخذوه موفوراً كما شاؤوا ولم ... يؤذن لنا فنكون من أخاذه
حضروا وغبنا شذ ذا ولربما ... حرم الغنى من كان من شذاذه
وأراهم هذوا وأبطأنا وقد ... يدنو بعيد الخطو من هذاذه
ليست تؤذ أخا اقتضاء غيلة ... مستظهراً فيها بخفة حاذه
هذا إذا زحف الزمان بجمعه ... رفض الجميع وحل في أفذاذه
يصمي الأفن من السهام وربما ... أنمى المريش على وفور قذاذه
والمرء قد يجنى المرء من سخطه ... كالليث يفرس وهو في أسفاذه
وقد الزمان جوانحي ووقدته ... فانظر إلى موقوذه ووقاذه
إن صد عن رمحي بثغرة نحره ... فسنان رمحي واقع في كاذه
لما ذكرتك لاذ بين صروفه ... فبغى النجوة ولات حين لياذه
إني منيت من الزمان بصاحب ... قاسي الفؤاد خبيثه لواذه
وافيت مرسية فوافى قائلاً ... يتصلف ما شاء ليست هذه
فمتى أصول عليها بابن عصامها ... سباق ميدان العلى بذاذه
ومتى أرى سعيي بدهري هازلاً ... وعلاه منه يجد في استنقاذه
يا ويح قلبي كم يضيق وكلمه ... يسع الفجاج الفيح في أنفاذه
زادت عوائق دهره في برحه ... إذ حان منها عوذه بمعاذه
قاض تقابلنا حبا أبراده ... بابي هريرة في التقى ومعاذه
ظمئت إلى ماء الفرات جوانحي ... وأنا مقيم في ثرى بغداذه
ناديت بدر التم إن شئت السنا ... من غير نقص فالقه أو حاذه
فلالقي به الزمان وأهله ... في تيه قصيره وزهو قباذه
ومما كتب إليه أيضاً: وافر

أدارتها يدا خود فتاة ... يميل بقدها عطف القناة
وقام يعارض اللحظات منها ... غزال لحظ المهاة
تسول لي شياطين التصابي ... بمقلته التصور في النهاة
ولكني أرد شبا غرامي ... بشيب لاح مني في الشواة
واستحيي لأني في مكان ... مكين من هدى قاضي القضاة

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست