responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 247
متباعد الطرفين جود غافل ... عما يحل به وعزم مطرق
باس كما جمد الحديد ورآءه ... كرم يسيل كما يسيل الزئبق
لا يعجب الأملاك كثرة مالهم ... النبع أصلب والأراكة أورق
ضدان فيه لمعتد ولمعتفٍ ... والسيف يجمع والعطآء يفرق
وبنو الحروب على الحرابي التي ... تردي كما تردي الجياد السبق
خاضت غدير الماء سابحة به ... فكأنما هي سراب أنيق
ملأ الكمأة ظهورها وبطونها ... فاتت كما ياتي السحاب المغدق
وله: وافر

رأت بك أوجه العليا مناها ... وعاد على لواحظها كراها
وجاءت فيك السنة المعالي ... بأيات تشرق من تلاها
ساك يسير في أرض فأما ... خطاك فبالمجرة لا سواها
كان الشهب إذ تجري لسعد ... تخط لك الطريق على ذراها
وله أيضاً: طويل
بكت عند توديعي فما علم الركب ... أذاك سقيط الدرام لؤلؤ رطب
وتابعها سرب لمخطئ ... نجوم الدياجي لا يقال لها سرب
لئن وقفت شمس النهار ليوشع ... فقد وقفت شمس الهدى لي والشهب
عقيلة بيت المجد لم ترها الدجى ... ولا لمحتها الشمس وهي لها ترب
ظبي الهند مما ذب عنها وإنما ... تلطف لي فيها بخدعته الحب
سرت وبروج النيرات قبابها ... وقدامها من كل خاطفة قب
وما دخلت إلا المجرة واديا ... فليس لها إلا بأعطانها شرب
وبحر سوى بحر الهوى قد ركبته ... لأمر كلا البحرين مركبه صعب
غريب على جنبي غراب نهوضه ... بقادمتي ورقآء مطلبها شعب
كأني قذى في مقلة وهو ناظر ... بها والمجاذيف التي حولها هدب
ولما رأت عيني جناب ميورق ... أمنت وحسب المرء بغيته حسب
نزلت بكافور وتبر وجوهر ... يقال لها الحصبآء والرمل والترب
وقلت المكان الرحب فيه فقيل لي ... ذرى ناصر المعليآء أجمعه رحب
وسعي به ناصر الدولة وبغي، ونبذ حق نباهته والغي، فلم يرع انقطاعه، ولا جوزي إحسانه ولا إبداعه، وهجر هجر الجرب، وأقام مقام الحائر المضطرب،

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست