responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 240
فيا شائمي برق توضح موهنا ... وقعقع أرعاد بنجد فاطمعا
إذا كف من قطريكما عارض الندى ... وأنكما برق البشاشة فاربعا
فإن أبا إسحق أخصب تلعه ... وأشهى مدى ظل وأعذب مربعا
وحسبكما أن قد تأسى به الحيا ... فعاود من رحماه ما كان أقلعا
وعز الهدى منه بأوحد أمجد ... طويل نجاد السيف أبلح أدرعا
أحل به العود اليبيس سماحة ... وأخدم مطرود الظبي لا تورعا
إذا دب أخفى من حبال مكيدة ... يصوب أبرى من شهاب وأسرعا
وما السيف في كف الكمي مجردا ... بأسطى وراء النقع منه وأسطعا
دعا باسمه داعي الحفيظة والندى ... فلبّى على شرح السباب وأقطعا
وهب كما هب الحسام استقامة ... وعبّ كما عب الخضم تبرعا
وجر به ذيل الخميس بن غابة ... تردى عغلاما بالعُلى وتلفّع
وداس العدى ركضا وأجرى الوغى دما ... بأطوع من يمناه فعلا وأطبعا
ولما تدرى منهما النصل منطقا ... سديدا فريدا أو حميدا مقطعا
فبيد في ذات المكارم وأنثنى ... وروة في جنب الإله ورفعا
وخفض من صوت الأبي وصيته ... وزلزل من ذكر العصي وضعضعا
وألقت اليله بالمقادة قادة ... تطامن من أعراقها ما ترفعا
وذلل من أخلاقه كل ريض ... وأصحب خوار الشكيمة طيعا
فمن مبلغ الأيام عني أنني ... تبؤأت منه حيث شئت تمتعا
وطرت ثناء واطلعت ثنية ... فأسرفت إيضاعاً وأشرفت موضعا
وهل بقيت للنفس إلا لطاعة ... إلى القلم الأعلى بخط موقعا
فما القمر الساري بأجمل غرة ... ولا الوابل الغادي بأكرم مصنعا
وهُنئت عيدا قد تلقاك قادماً ... ولم يك لولا أن طلعت ليطلعا
وحسبك جد قد أظلك خادماً ... فما هو إلا أن تقول فيسمعا
وجياك من فرع لا شرف دوحة ... نسيم كأنفاس العذارى تضوعا
يلاعب من خوط الأراكة معطفا ... ويمسح من مسرى الغمامة أدمعا
وله في الأخذ بحظ من الجد والهزل، والزهد والغزل، [منسرح]

قل للقبيح القعال يا حسنا ... ملأت جفني ظلمة وسنا

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست