responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 229
صديق لو كشفت الغيب عنه ... وجدت هواك قد ملا الفؤادا
يعزّ عليه رزء بتّ عنه ... شقيق النفس تلهمها سدادا
انشقق للعباد ونحن منهم ... من الرب الذي خلق العبادا
أراد بنا الفناء على سواء ... ولابد لنا مما أرادا
لئن قدمت علقا مستفادا ... لقد أكرمت حظاً مستفادا
ومثلك لا يضعضعه مصاب ... ولا يعطي لنائبه قيادا
ومازلت الرشيد نهى وحاشى ... لمثلك أن نعلمه الرشادا
فراجعه القاضي أبو الحسن بن زنباع. [وافر]

لعا لك من جواد قد أجادا ... ونال الغاية القصوى وزادا
وبشّر بالتي يسمو إليها ... سواك فلا تبلغه مرادا
فإني قد رأيت الدهر مطلقاً ... تنزل عن خلائقه وحادا
ومنذ بخست حظك وهو كبر ... أحال على الورى سنة جمادا
ولن يرضى الزمان وأنت فيه ... تدافع من محلك أو تعادا
ومثلك وهو أنت ولا مزيد ... شفى وكفى الملمات الشدادا
ومن وفدته بالنوب الليالي ... فكيف يطيق عدوا واشتدادا
ولولا ما كففت به فؤادي ... من الحكم التي تسلي تمادا
ومن يطفئ بنزر الماء نارا ... فليس يزيدها إلا اتقادا
جزاك الله خيراً من صديق ... أفاد صديقه مما استفادا
ورد عليه صبر اصل عنه ... وأقسم لا ينال له قيادا
وأنجدة على خطب عراه ... وأدرك فيه ثارا فاستقادا
وله أيضاً: [كامل]

لهواك في قلبي كريقك في فمي ... غيري يقول الحب مر المطعم
فادر علي بمقلتيك كؤسه ... حتى يدب خمارة في أعظمي
إن التلذذ في هواك تلذذ ... لو كان أقتل من زعاف الأرقم
أحبب بحب لا يثير ملامة ... ملئت بموليه عيون النومِ
شغل النواطر والقلوب ولم يدع ... من لم يسمع زمن الأنام بميسمِ
ومن العجائب شغل شيء واحد ... في الحال أمكنةً ولم يتقسمِ

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست