responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 126
كلامي قادة ودي فاهدي ... إليك قصيدة مثل الهدي
فخذها كالعروس تفوت طبعاً ... ويا ويل الشجي من الخلي
وله: فيه من قصيدة وجّه بها إليه في عيد الفطر سنة خمس عشرة وخمس مائة بسيط

لدى سراك لعدو الجرد تصميم ... وفي عداك لبيض الهند تحطيم
وللمكارم لا زالت مخيمة ... بساحة الدولة العلياء تخييم
ثوى بربعك ملء الأرض منتظماً ... من المآثر منثور ومنظوم
آيات عدلك تتلى وهي معتبر ... سر لكم في ضمير الدهر مكتوم
لله فيك حديث سوف يوضحه ... وللمعالي على علياك تحويم
تدبير ملكك بالتأييد مفتتح ... ما لم يكن هذا ملك فمذموم
قسطت عدلك بين الناس فاعتدلوا ... وللمالك تقسيط وتقسيم
لله فضلك ما يلقاك مكتئب ... ألا انثنى وهو مسرور ومعصوم
قضى الإله وجود منك يغمرنا ... بان مالك بين الخلق مقسوم
لما سريت إلى حمص وقد ظمئت ... أسرى إليها سحاب منك مركوم
وافيت الريح تستقي الغمام بها ... مهما تهب فللأنواء تغييم
كأنما المحل والأنواء تكنفه ... جيشان ذا هازم يلفى ومهزوم
لما اكتسى الدهر واشيا من أزاهره ... ومبرم المحل منبث ومفصوم
عاد الزمان ربيعاً عندما طلعت ... مني لها في سماء الفضل تعظيم
رق النسيم وقت كل غادية ... فالأفق طلق برد الأرض مرقوم
ومنها، بسيط

قيدتني بأياد منك طائلة ... شتى فمنهن مجهول ومعلوم
كم منة لك عندي لا ينوء بها ... شكري على أنه بالمسك مختوم
من لي بذاك ولو وافتك تنجدني ... السبعة الشهب والسبع الأقاليم
ومنها: بسيط

يحف بي منك إعلاء وتكرمة ... بر بمنطقة الجوزاء محزوم
من حق من هجر الأوطان من سعة ... وقادة نحوكم حب وتتييم
أن يعتلي ويرى في النجم منزلة ... يحفه منك تكريم وتنعيم
ومنها: بسيط

بيني وبين النوى دخل فإن صدعت ... شملي فعندي تفويض وتسليم
وإن تكن نثرت سلكي نوى قذف ... فإن سلك رجائي فيك منظوم

اسم الکتاب : قلائد العقيان المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست