اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 88
القصة، فقال: لما اجتزنا عليه ذكرنا أمره الغريب، وقلنا: نريد نمتحنه، وصنفنا رؤيا للوقت، فكان ما سمعت.
وحكي عنه أنه جاء إليه آخر وقال: رأيت كأن في داري شجرة يقطين، قال: أعندك في دارك غير الزوجة؟ قال: نعم جارية، قال: بعني إياها، قال: إنما ملك زوجتي، قال: قل لها تبيعني إياها، فراح وعاد وقال: إنها لا تبيعها، فقال: امضي إلى هذه الجارية واعتبرها، فمضى وعاد وقال: إنها طلعت عبد [1] وزوجتي تكتمني أمره، وتلبسه لباس النساء.
وجاء إليه إنسان وقال له: رأيت كأني قد وضعت رجلي على رأسي، فقال له: أفسر لك هذه الرؤيا بيني وبينك أو في الظاهر؛ فقال: في الظاهر، فقال: أن كنت من ليالي [2] تشرب الخمر وسكرت ووطئت أمك، فاستحيا ومضى.
وقيل جاء إليه إنسان وقال له: رأيت كأن قائلاً يقول لي: اشرب شراب الهكاري فقال له: فؤادك يوجعك؟ قال: نعم، قال: اشرب العسل تبرأ، فسئل: من أين لك هذا؛ قال: سمعتهم يقولوا [3] اشرب الديناري، ولم أسمع بالهكاري، فرجعت إلى الحروف فرأيته شراب إلهك أري، والأري: العسل، وذكرت قوله صلى الله عليه وسلم: كذب بطن أخيك، اسقه العسل.
39 - (4)
المستظهر بالله
أحمد بن عبد الله أمير المؤمنين المستظهر أبو العباس ابن المقتدي بن الذخيرة [1] كذا في ص؛ وأبقيته على حاله. [2] كذا في ص. [3] كذا في ص.
(4) الوافي 7: 115 والمنتظم 9: 200 ومرآة الزمان 1: 73 والنجوم الزاهرة 5: 215 والفخري: 266 وتاريخ الخلفاء: 457 والروحي: 65؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 88