responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 52
ما رأينا ولا سمعنا بهذا ... قلت: كونوا حجارة أو حديدا وقال أيضاً:
لثمت عذار محبوبي الشرابي ... فقال: تركت لثم الخد عجبا
حفظت اليانسون كما يقولوا ... ورحت تضيّع الورد المربّى وقال أيضاً:
قلت له هل لك من حرفةٍ ... تعش بها بين الورى أو سبب
فقال: يغنيني ردفي الذي ... أسموه عشاقي تليل الذهب وقال أيضاً:
لمّا جلوا عرسي وعاينتها ... وجدت فيها كلّ عيبٍ يقال
فقلت للدلاّل ماذا ترى؟ ... فقال ما أضمن إلاّ الحلال وقال أيضاً:
لج العذول ولامني ... فيمن أحبّ وعنّفا
فهممت ألطم رأسه ... ممّا ملئت تأسّفا
لكنها زلقت يدي ... وقعت [1] على أصل القفا وقال أيضاً:
هويت طبّاخاً سلاني وقد ... قلا فؤادي بعد ما رده
محترقاً إذ لم يزل بالجفا ... يغرف لي أحمض ما عنده وقال أيضاً:
شكوت للحبّ منتهى حرقي ... وما ألاقيه من ضنى جسدي
قال: تداوى بريقتي سحراً ... فقلت: يا بردها على كبدي

[1] الوافي: نزلت.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست