responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 42
فيها المنازل والمناهل، منها:
إذا ما ابن شهر قد لبسنا شبابه ... بدا آخرٌ من جانب الأفق يطلع
إلى أن أقرّت جيزة [1] النيل أعيناً ... كما قرّ عيناً ظاعن [2] حين يرجع وقال أيضاً:
ريمٌ إذا ما معاريض المنى خطرت ... أجلّه المتمنّي عن أمانيه
يا إخوتي أأقاح فيه أقبل لي ... أم خطّ راءين من مسكٍ على فيه
أم حسن ذاك التراخي في تكلمه ... أم حسن ذك التهادي في تثنيه 13 (3)
ابن كيغلغ
إبراهيم بن كيغلغ، أبو إسحاق، أديب فاضل. قال ابن النجار: ذكره الوزير أبو سعد محمد بن الحسين ابن عبد الرحيم في كتاب طبقات الشعراء وقال: من شعره:
لاعبت بالخاتم إنسانةً ... كالبدر في تاج دجىً عاتم
حتى إذا واليت أخذي [4] له ... من البنان الترف النّاعم
خبّته في فيها، فقلت انظروا ... قد خبت الخاتم في الخاتم وله أيضاً:

[1] ص: حيرة، والتصويب عن ياقوت والوافي.
[2] ص: ضاعن؛ وذلك كثير الورود، إذ تصبح الظاء ضاداً في هذه النسخة.
(3) الزركشي 1: 18 ودمية القصر 1: 139 والوافي 6: 95.
[4] خدي، والتصويب عن الزركشي والوافي.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست