اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 349
ملك الأمراء، وها أنا كل يوم أحصل من المكتب الثلاثون درهماً والأكثر والأقل، وأنا كبير هذه الصناعة، وأحكم في أولاد الرؤسا والمحتشمين.
ومن شعره في فرحة بنت المخايلة المغنية:
ما فرحتي إلاّ إذا واصلت ... فرحة بين الكسّ والكاس
لا أن أراها وهي في مجلسٍ ... ما بين طبّاخٍ وهرّاس ومن شعره:
وقد عنفوني في هواه بقولهم ... ستطلع منه الدقن [1] فاصبر على الحزن
فقلت لهم: كفوا فإنّي واقع ... وحقكم بالوجد فيه إلى الدقن 124 (2) أبو الجوائز الواسطي
الحسن ابن علي بن محمد الكاتب، أبو الجوائز الواسطي؛ أقام ببغداد زمناً طويلاً، وذكره الخطيب في تاريخه [3] وقال: علقت عنه أخباراً وحكايات وأناشيد وأمالي عن ابن سكرة الهاشمي وغيره، ولم يكن ثقة، فإنه ذكر لي أنه سمع من ابن سكرة وكان يصغر عن ذلك، وكان أديباً شاعراً. ومن شعره:
دع الناس طرّاً واصرف الودّ عنهم ... إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح
ولا تبغ من دهرٍ تظاهر رنقه ... صفاء بنيه فالطباع جوامح
وشيئان معدومان في الأرض: درهمٌ ... حلالٌ، وخلٌّ [4] في المودّة ناصح [1] أبقيتها كما هي في ص.
(2) وفيات الأعيان 2: 111 وتبدو الترجمة وكأنها ملخصة عن ابن خلكان. [3] تاريخ بغداد 7: 393. [4] ص: وخلا.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 349