responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 344
منها في المديح:
ملكٌ إذا رتج العدا أبوابهم ... كانت مفاتحها رؤوس رماحه
يرجى ويخشى فالمنية والمنى ... مقرونتان بصفحه وصفاحه
سمحٌ لوانّ الغيث كلم قبله ... بشراً لعنفه لفرط سماحه
هو بحر جودٍ فابتعد عن لجّه ... لا يغرقنّك وادن من ضحضاحه
يعلو وينزل للرعية فضله ... كالطّود يدفع ماءه لبطاحه وقال يمدح زين الدين أتابك:
أعن لؤلؤ رطب تبسّمت أم ثغر ... ومن ريقة أسكرتني أم من الخمر
وعطفك تيهاً ماس أم خوط بانةٍ ... وطرفك أم هاروت ينفث بالسحر
فعنك نهاني لائمي ولو أنه ... يحاول نصحي بدّل النهي بالأمر
وها أنذري إن كنت ناذرةً دمي ... لديك ويا شوقي إلى ذلك النذر
وإنّي لأهوى أن تبوئي بقتلتي ... ليبعثني خصماً لك الله في الحشر وقال أيضاً بهجو عروضياً نحوياً:
لا تنكروا ما ادّعى فلان من ال ... شعر إذا قيل إنّه شاعر
فالنحو ثمّ العروض قد شهدا ... له على الشّعر أنّه قادر
يقصر ممدوده ويرفعه ... في الجر نصب الغرمول في الآخر
يريك وهو البسيط دائرةً ... تجمع بين الطويل والوافر وقال في طراة فيروز [1] أخضر:
أنا أرضٌ تغار منّي السّماء ... إذ يطاني بأخمصيه البهاء
فاض من كفه المنى فاستدارت ... في حواشيه روضةٌ غنّاء وقال وقد ناوله مليح خاتماً فصّه عقيق ولوزاته فضة:

[1] ص: بيروز.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست