اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 327
وقال قومٌ وما ضلّوا وما وهموا ... بأنها النيل قلت النيل يحترق وقال:
أبلمٌ قلّدوه أمر الرعايا ... وهو في حلية الوزارة عطل
فهو بالبوق في الوزارة طبلٌ ... وهو في الدّست حين يجلس سطل وقال:
يا غائباً لو قضيت من أسفٍ ... من بعده ما قضيت ما يجب
ما ترك السقم بعد بعدك لي ... والله جنباً عليه أنقلب وقال:
يقول جسمي لنحولي وقد ... أفرط بي فرط ضنىً واكتئاب
فعلت بي يا سقم ما لم يكن ... تلبس والله عليه الثياب وقال:
لا تأسفنّ على الشّباب وفقده ... فعلى المشيب وفقده يتأسّف
هذاك يخلفه سواه إذا انقضى ... ومضى وهذا إن مضى لا يخلف وقال:
عجبت للشيب كنت أكرهه ... فأصبح القلب وهو عاشقه
وكنت لا أشتهي أراه فقد ... أصبحت لا أشتهي أفارقه وكتب إلى السراج الوراق تصحيف [1] :
ما زلت مذ غبت عنك في بلدي ... حتى إذا ما أزحت علّتها
أقمت أجرانها على عجلٍ ... وبعد هذا خزنت غلّتها وكتب إليه ابن سعيد المغربي: [1] كذا في ص.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 327