اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 325
يا مالكي ولديك ذلي شافعي ... ما لي سألت فما أُجيب سؤالي
فوخدّك النعمان إن بليّتي ... وشكيتي من طرفك الغزّالي وقال:
وما بين كفّي والدراهم عامرٌ ... ولست بها دون الورى ببخيل
وما استوطنتها قطّ يوماً وإنّما ... تمرّ عليها عابرات سبيل وقال:
ما كان عيباً لو تفقّدتني ... وقلت هل أتهم أو أنجدا
فعادة السادات من قبل أن [1] ... يفتقدوا الأتباع والاعبدا
هذا سليمان على ملكه ... وهو بأخبارٍ له يقتدى
تفقّد الطّير وأجناسها ... فقال مالي لا أرى الهدهدا وقال:
أراد الظبي أن يحكي التفاتك ... وجيدك قلت لا يا ظبي فاتك
وفدّى الغصن قدّك إذ تثنّى ... وقال: الله يبقي لي حياتك
ويا آس العذار فدتك نفسي ... وإن لم أقتطف بفمي نباتك
ويا ورد الخدود حمتك عني ... عقارب صدغه فأمن جناتك
ويا قلبي ثبتّ على التّجنّي ... ولم يثبت له أحد ثباتك وقال:
أقول لنوبة الحمى اتركيني ... ولا يك منك لي ما عشت أوبه
فقالت كيف يمكن ترك هذا ... وهل يبقى الأمير بغير نوبه وقال:
حدّثت عن ثغره المحلّى ... فمل إلى خده المورّد [1] ما بين معقفين سقط من ص.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 325