responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 299
فدع ما قاله الناس ... ونازع صفوة الكاس
فتى حراً 1 صحيح الود ... ذا برٍّ وإيناس
وإنّ الخلق مغرورٌ ... بأمثالي وأجناسي
ولو كنت أخا مالٍ ... أتوني بين جلاّسي
يحيّوني ويحبون ... على العينين والراس
ويدعوني عزيزاً غي ... ر أنّ الذلّ إفلاسي ثم قال 2 ليبول، فقال بعض من حضر: أي معنى في عشرتنا لهذا المجنون العريان؟ والله ما نأمنه وهو صاح، فكيف وهو سكران؟ وفطن جعيفران لقوله فخرج وهو يقول:
وندامى أكلوني ... إذ تغيّبت قليلا
زعموا أنّي مجنو ... ن أرى العري جميلا
كيف لا أعرى وما أُب ... صر في الناس منيلا
إن يكن قد ساءكم قر ... بي فخلوا لي السّبيلا
وأتموا يومكم سرّ ... كم الله طويلا قال: فرفقنا به واعتذرنا إليه، والله ما نلتذ إلا بقربك، وأتيناه بثوب لبسه، وأتممنا يومنا ذلك معه.

اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست