اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 290
نعم [1] أسقمت بالهجران جسمي ... ومتّ بغصتي، فيكون ماذا؟ وكانت وفاة ابن قدامة في سنة ثمان وثلثمائة [2] ، رحمه الله تعالى.
103 - (3)
المتوكل العباسي
جعفر بن محمد، المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد؛ بويع له بالخلافة بعد موت أخيه هارون الواثق، وذلك في ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقتل سنة سبع وأربعين ومائتين.
وكان أسمر مليح العينين نحيف الجسم خفيف العارضين إلى القصر أقرب، وأمه أم ولد اسمها شجاع، ولما استخلف أظهر السنة وتكلم بها في مجلسه وكتب إلى الآفاق برفع المحنة وإظهار السنة وبسط أهلها ونصرهم.
وقال إبراهيم بن محمد التيمي قاضي البصرة: الخلفاء ثلاثة: أبو بكر الصديق رضي الله عنه قاتل أهل الردة حتى استجابوا، وعمر بن عبد العزيز رد مظالم بني أمية، والمتوكل محا البدع وأظهر السنة.
وقال محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب: إني جعلت دعائي في المشاهد [1] ياقوت: إذا. [2] عند ياقوت أن وفاته كانت سنة 319.
(3) تراجع ترجمته في كتب التاريخ العامة؛ وانظر تاريخ الخلفاء: 373 والروحي: 53 والفخري: 215 وتاريخ الخميس 2: 337 وتاريخ بغداد 7: 165 وابن خلكان 1: 350، وهي من مزيدات الطبعة البيروتية، وقد وردت أيضاً في طبعة وستنفيلد، وربما لم تكن من شرط المؤلف، ابن خلكان.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 290