اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 288
كالشمس إن زيدت ارتفاعاً ... يقصر فيءٌ لها وظلّ وقال:
لما رأيت المشيب في الشّعر الأس ... ود قد لاح صحت واحزني
هذا وحقّ الإله أحسبه ... أول خيطٍ سدّي من الكفن وقال:
أنا ممّن إذا أتى ... صاحب البيت للكرا
تتجافى جنوبهم ... كلّ وقتٍ عن الكرى وقال:
لا يظنّ العدوّ أنّ انحنائي ... كبراً عند ما عدمت شبابي
ضاع منّي أعزّ ما كان منّي ... فأنا ناظرٌ [1] له في التراب أرشق من هذا قول القائل:
وعهدي بالصبا زمناً وقدي ... حكى ألف ابن مقلة في الكتاب
فقد أصبحت منحنياً كأني ... أفتش في التراب على شبابي ومن شعر قمر الدولة:
تعجبت درّ من شيبي فقلت لها ... لا تعجبي فطلوع البدر في السدف
وزادها عجباً أن رحت في سمل ... وما درت درّ أن الدر في الصدف وله:
قلت لمن نادمني ليلةً ... عند التداني نحّ قمصانك
فامتثل المرسوم من وقته ... فقلت عند الصبح قم صانك [1] ص: ناظراً.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 288