اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 265
الطريق الطريق يا ألف نحس ... تارة آمنا وطوراً [1] مخوفا وقال الصاحب جمال الدين ابن مطروح يرثيه:
يا بعيد الليل من سحره ... دائماً يبكي على قمره
خلّ ذا واندب معي ملكاً ... ولت الدنيا على أثره
كانت الدنيا تطيب لنا ... بين باديه ومحتضره
سلبته الملك أسرته ... واستووا غدراً على سرره
حسدوه حين فاتهم ... في الشباب الغضّ من عمره وفيه يقول نور الدين ابن سعيد:
ليت المعظّم لم يسر من حصنه ... يوماً ولا وافى إلى أملاكه
إن العناصر إذ رأته مكملاً ... حسدته فاجتمعت على إهلاكه واتفق يوم خروجه من دمشق مطر عظيم، فقال نور الدين ابن سعيد:
إنّ المعظّم خير أملاك الورى ... سرّت به الدّنيا وتعذر فيه
أوما رأيت دمشق يوم قدومه ... ضحكت ويوم وداعه تبكيه 92 (2)
توفيق الطرابلسي
توفيق بن محمد بن الحسين النحوي الطرابلسي؛ كان جده الحسين بن محمد ابن زريق يتولى الثغور من قبل الطائع، وولد توفيق بطرابلس، وسكن [1] ص: وتاوراً.
(2) لم ترد هذه الترجمة في المطبوعة، وانظر معجم الأدباء 7: 138 وبغية الوعاة: 209 والزركشي: 81
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 265