اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 262
الرسالة قال له: قول للصاحب: هذا ما هو صوفي ولا ينزل عمره في خانقاه، وهذه الخانقاه شرطها أنه لا ينزل فيها إلا صوفي مربى يعرف آداب القوم، فجاء إليه الرجل باكي وقال: يا سيدي لم يسمع من رسالتك، فغضب وسير خلف الشيخ فلما دخل عليه قال: يا مولانا، لأي معنى ما تنزل هذا؟ قال: مولانا هذا ما هو صوفي، فقال الصاحب للرجل: ما تعرف تاكل أرز مفلفل؟ قال: بلى والله، قال: ما تعرف ترقص في السماع؟ قال: بلى، قال: ما تعرف تلوط على المليح، قال: بلى والله، قال: صوفي أنت من عمرك.
ولشمس الدين ابن منصور موقع غزة فيه، وقد أعيد إلى الوزارة:
عتبت على الزمان وقلت مهلاً ... أقمت على الخنا ولبست ثوبه
نفاق في التجاهل والتعامي ... وعاد إلى التقى وأتى بتوبه ولعلاء الدين الوداعي الكندي فيه، وقد سقط عن حصان:
فديناك لا تخش من وقعةٍ ... فإنّ وقوعك للأرض فخر
سقوط الغمام بفصل الربيع ... ففي البرّ برٌّ وفي البحر درّ وله أيضاً فيه رحمه الله تعالى:
إني حلفت يميناً ... لم آت فيها بحوبه
مذ أقعدتني الليالي ... لا قمت إلاّ بتوبه
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 262