responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 26
ثم لوى جيد كعاب ... ما حليه [1] إلاّ الغيد
في نزعة الظبي الأغن ... وهزة الغصن الرطيب
يجري لدمعي جدول ... فينثني منه قضيب
أأنت حورا أرسلك ... رضوان صدقاً للخبر
قطّعت القلوب لك ... وقيل ما هذا بشر
أمّ الصفا مضنىً هلك ... من النوى أم الكدر
حتى تزكيه المحن ... أمر الهوى أمر غريب
كأنّ عشقي مندل ... زاد [2] بنار الهجر طيب
أغربت في الحسن البديع ... فصار دمعي مغربا
شمل الهوى عندي جميع ... وأدمعي أيدي سبا
فإستمع عبداً مطيع ... غنى لبعض الرقبا
هذا الرقيب ما أسواه يظن ... ايش لو كان لانسان مريب
مولاي قم تا نعملو [3] ... ذاك الذي ظن الرقيب

[1] ص: خلته، وأثبت رواية الديوان.
[2] ص: يزداد، والوزن ينكسر به.
[3] الديوان: يا مولتي قم نعملو.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست