responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 24
ثنى أعطافه فاستعطفتنا ... أغنّ عن الرشا والبدر أغنى فهمنا سرّ مقلته فهمنا ...
شكوت له من الحرق التهابا ... فأسداها مراشفه العذابا
فكانت رحمة لقيت عذابا ... ومال وقد تطارحنا العتابا كأني طائرٌ ناجيت غصنا ...
أمولىً حاز حتى الحسن عبدا ... حكيت الورد لي عهداً وخدّا
ونجم الأفق إشراقاً وبعدا ... وسوّى الله بدر التمّ فردا فإذ سوّاك قال الناس: ثنّى ...
أخاف على مكانك من فؤادي ... فلا تضرمه ناراً بالبعاد
ودع حظاً لطيفك من رقادي ... تنازعني الكواكب في سهاد وتعجز عن دموع سح معنا ...
أحوريّ الطّهارة والجمال ... هجرت الخلد هجراً عن دلال
أول تركت الحور بعدك في ضلال ... فمن للناس عندك بالوصال وقد فارقت رضواناً وعدنا ...
وسيم الحسن قيّض لي لأشقى ... فليت ابن البقاء عليّ أبقى
أيوسف إنني يعقوب حقّا ... كملت ملاحةً وكملت عشقا فمن ذا مثلنا حسناً وحزنا ... وله أيضاً موشح [1] :
يا لحظاتٍ للفتن ... في كرها أوفى نصيب
ترمي وكلّي مقتل ... وكلها سهمٌ مصيب

[1] ديوانه: 292 والمنهل الصافي 1: 53 وتوشيع التوشيح: 157.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست