اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 212
يذكره عن شدا الأغاني ... غاني إذا اذّكر
يقول ما ناظر رآني ... راني إلاّ القمر
يرنو إلى وجهه [1] الحليم ... حائر لما يرى مرأى به تفتن العيون
من أين للبدر في الكمال ... ما لي فيوصف
والغصن هل عطفه بحالي ... حالي مزخرف
وعارض النّقص للهلال ... لالي والكلف
ولا فم الشمس منه ميم ... ظاهر لمن قرا ولا من الحاجبين نون
ما كنت لولا درى بشاني ... شاني أخشى افتضاح
أفدي الذي راح للمثاني ... ثاني عطف المراح
أنا لئن [2] صدّ أو جفاني ... فاني فلا جناح
لما لوى الجيد قلت [3] ريم ... نافر ثم انبرى يمشي كما تنثني الغصون
أيا نداماي إن بالي ... بالي فغردوا
صوتاً أنا عنه لانتقالي ... قالي فرددوا
في رتب المجد والمعالي ... عالي محمّد
دام له العز والنعيم ... قاهر مقتدرا يعزّ من شاء أو يهين وقد عارض هذا الموشح السراج المحار الحلبي بقوله:
ما ناحت الورق في الغصون ... إلا هاجت على تغريدها لوعة الحزين
هل ما مضى لي مع الحبايب ... آيب بعد الصدود
أم هل لأيّامنا الذواهب ... واهب بأن تعود [1] ص والديوان: وجهي. [2] سقط من ص. [3] ص: قلتو.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 212