responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 204
فقال:
هو الزّزّ الذي لو بات ضيفاً ... لصدرك لم تزل لك لوعتان [1] فقلت:
فما صفراء تدعى أمّ عوفٍ ... كأنّ رجيلتيها منجلان فقال:
أردت زرادةً وأقول حقاً [2] ... بأنك ما عدوت [3] سوى لساني فقلت:
أتعرف مسجداً [4] لبني تميم ... فويق الميل دون بني أبان؟ فقال:
بنو سيتان دون بني أبان ... كقرب أبيك من عبد المدان قال حماد: فرأيت عينيه قد ازدادت حمرة، ورأيت الغضب في وجهه وتخوفته، فقلت: يا أبا عطاء، هذا مقام المستجير بك، ولك نصف ما أخذته، قال: فاصدقني، قال: فأخبرته فقال: أولى لك، قد سلمت سلم لك جعلك، خذه بورك لك فيه فلا حاجة لي إليه، وانفلت يهجو مسلم بن هبيرة.
ووفد أبو عطاء السندي على نصر بن سيار، فأنشده:
قالت بريكة بنتي وهي [5] عاتبةٌ ... إن المقام على الإفلاس تعذيب
ما بال همٍّ دخيلٍ بات محتضراً ... رأس الفؤاد فنوم العين ترجيب

[1] الأغاني: عولتان.
[2] الأغاني: وازن زنا (وأظن ظناً) .
[3] ص: عددت.
[4] ص: مسجد.
[5] ص: وهو.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست