responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 195
صيّرتمونا يا بني ... بكجور عشاقاً بشدّه
لكم الولاية في الهوى ... أمراً أراد الله عقده
ما قام منكم قائمٌ ... إلاّ وكان الحسن جنده
ما يلتحي حتى ينصّ ... على وليّ العهد بعده وأورد له أيضاً:
يعطيك مبتدياً لدى سرّائه ... ويضاعف الإعطاء في ضرّائه
بت جاره فالعيش تحت ظلاله ... واستسقه فالبحر من أنوائه
يلقى الخطوب بمثلها من صبره ... والباترات بمثلها من رائه
فالطود حاسد حلمه وأناته ... والسيف حاسد بأسه ومضائه ولابن مكنسة:
يا رب عربيدٍ إذا ما انتشى ... أربى على المجنون في مسّه
قالوا: فقد تاب ووالله ما ... يتوب أو يجعل في رمسه
وإنما توبته هذه ... عربدةٌ أيضاً على نفسه وله أيضاً [1] :
إبريقنا عاكف على قدحٍ ... كأنّه الأمّ ترضع الولدا
أو عابد من بني المجوس إذا ... توهم الكاس شعلة سجدا

[1] لم يرد البيتان في المطبوعة.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست