responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 162
وقال:
وفتيان صدق عرّسوا تحت دوحة ... وليس لهم إلاّ النبات فراش
كأنهم والنّور يسقط فوقهم ... مصابيح تهوي نحوهنّ فراش وقال:
ثقلت زجاجاتٌ أتتنا فرّغاً ... حتى إذا ملئت بصرف الراح
خفت فكادت أن تطير بما حوت ... وكذا الجسوم تخف [1] بالأرواح 62 (2)
اسبهدوست
أسبهدوست بن محمد بن الحسن بن شيرويه الديلمي أبو منصور الشاعر؛ روى عن ابن الحجاج ديوانه وكان يسلك طريقته. قال سبط ابن الجوزي: كان يهجو الصحابة والناس، ثم تاب وحسنت توبته؛ من شعره في الحمى:
وزائرةٍ تزور بلا رقيبٍ ... وتنزل بالفتى من غير حبّه
وما أحد يحبّ القرب منها ... ولا تحلو زيارتها بقلبه
تبيت بباطن الأحشاء منه ... فيطلب بعدها من عظم كربه
وتمنعه لذيذ العيش حتى ... تنغّصه بمأكله وشربه
أتت لزيارتي من غير وعدٍ ... وكم من زائرٍ لا مرحبا به وقال في أبي الفتوح الواعظ، ولم يكن في زمانه أحسن صورة منه ولا أعذب لفظاً:

[1] ص: تجف.
(2) الزركشي: 66 والوفي 8: 384.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست