اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 13
[1] - (1) إبراهيم بن أدهم إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر، أبو إسحاق العجلي وقيل النخعي البلخي الواعظ أحد الأعلام [2] ، روى عن أبيه ومنصور ومحمد بن زياد الجمحي وأبي جعفر الباقر ومالك بن دينار وأبي نعيم وأبي موسى [3] والأعمش.
قال الفضل بن موسى: حج أدهم إبراهيم وهي حبلى، فولدت إبراهيم بمكة، فجعلت تطوف به على الحلق في المسجد وتقول: ادعوا لابني أن يجعله الله صالحاً.
وأخباره مشهورة في مبتدإ زهده، وطريقه مشهورة. قيل غزا في البحر مع أصحابه، فاختلف في الليلة التي مات فيها إلى الخلاء خمساً [4] وعشرين مرة، كل مرة يجدد الوضوء، فلما أحس بالموت قال: أوتروا لي قوسي، وتوفي وهي [5] في كفه، ودفن في جزيرة من جزائر البحر في بلاد الروم [6] .
قال إبراهيم بن يسار الصوفي: كنت ماراً مع إبراهيم بن أدهم، فأتينا على قبر مسنم، فترحم عليه إبراهيم، ثم قال: هذا قبر حميد بن جابر أمير هذه المدن كلها، كان غارقاً في بحار الدنيا ثم أخرجه الله منها، بلغني أنه سرّ ذات [1] هي من الترجمات المزيدة في وفيات الأعيان 1: 31 وانظر أيضاً تهذيب ابن عساكر 2: 167 وكتاب التوابين: 149 وحلية الأولياء 7: 368، 8: 3 والبداية والنهاية 10: 135 وشرح المقامات 2: 82 وعبر الذهبي 1: 238 والوافي 5 رقم: 318 وطبقات السلمي: 13. [2] في المطبوعة: العجلي النخبة الأجل الفاضل ملك الأعلام. [3] لم يرد هذا في ص. [4] ص: خمسة. [5] ص: وهو. [6] بهامش ص تعليق: ليس في جزيرة بل هو في الساحل قريباً من طرابلس.
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي الجزء : 1 صفحة : 13