responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 115
تمثّلتم لي والديار بعيدةٌ ... فخيل لي أن الفؤاد لكم مغنى
وناجاكم قلبي على البعد والنوى ... فأوحشتم لفظا وآنستم معنى وقال أيضاً:
انظر إلى عارضه فوقه ... لحاظه يرسل منها الحتوف
تعاين الجنّة في خدّه ... لكنها تحت ظلال السيوف وقال في ملاح أربعة يلقب أحدهم بالسيف:
ملاّك بلدتنا بالحسن أربعة ... بحسنهم في جميع الخلق قد فتكوا
تملكوا مهج العشّاق وافتتحوا ... بالسيف قلبي ولولا السيف ما ملكوا وقال:
ألا يا سائراً في قفر عمرٍ ... يقاسي في السّرى حزناً وسهلا
قطعت نقا المشيب وجزت عنه ... وما بعد النّقا إلاّ المصلى وقال:
أيّ ليلٍ على المحبّ أطاله ... سائق الظّعن يوم زمّ جماله
يزجر العيس طاوياً يقطع المه؟ ... مه عسفاً سهوله ورماله
أيها السّائق المجدّ ترفّق ... بالمطايا فقد سئمن الرحاله
وأنخها هنيهةً وأرحها ... قد براها فرط السرى والكلاله
لا تطل سيرها العنيف فقد برّ ... ح بالصّبّ في سراها الإطاله
قد تركتم وراءكم حلف وجدٍ ... بادياً في محلّكم إطلاله
يسأل الربع عن ظباء المصلّى ... ما على الربع لو أجاب سؤاله
ومحالٌ من المحيل جوابٌ ... غير أن الوقوف فيها علاله
هذه سنة المحبّين يبكو ... ن على كلّ منزل لا محاله
يا ديار الأحباب لا زالت الأد ... مع في ترب ساحتيك مُذاله

اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست