responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 101
واشرب سبيّه ... بها النفوس تهيم ولها ترتاح
من بنت دنِّ ... أليس نحن الجسوم وهي الأرواح
خذها مداما ... وجرّ ذيل المجون أيّما جرّ
وافضض فداما ... لها من الزرجون طيب النّشر
حيّا النّدامى ... بها سقيم الجفون ناحل الخصر
حرّ السّجيّه ... حلو الدلال رخيم خنثٌ مزّاح
لدن التّثنّي ... له قوامٌ قويم للقنا فضّاح
مدّ الربيع ... للورد أيّ بساط حفّ بالآس
قم يا خليع ... إلى الصّبوح بشاطي نهر باناس
فما الهجوع ... وقد دعاك معاطي جذوة الكاس
في سندسيّه ... أجرت عليها الغيوم مدمعاً سحاح
من ماء مزن ... وصال منها النّسيم أرجا نفاح
لنا خليل ... نراه منذ ليالي غائب عنّا
وما الشّمول ... لذيذة وهو سالي أليس منّا
قل يا رسول ... بأنّنا في ظلال روضة غنّا
زبرجديه ... وثمّ شادٍ وريم وبقايا راح
ويوم دجن ... وقد دعاك النديم أجب يا صاح
سقياً لدهر ... مضى بعلّ ونهل وبغزلان
وطيب عمر ... قضى بليلة وصل ما لها ثاني
خلعت عذري ... فيها وقلت لخلي ولندماني

اسم الکتاب : فوات الوفيات المؤلف : ابن شاكر الكتبي    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست