responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 766
(وَكَيف يمر هجركم ببالي ... وَحب لَا تغيره اللَّيَالِي)
(محَال أَن يُغَيِّرهُ العذول ... )
(فَلَمَّا كَانَ بالهجران فتكي ... وطرفي والفؤاد لذاك يبكي)
(وَقد جد الرحيل بِغَيْر شكّ ... أَتَت ودموعها فِي الخد تحكي)
(قلائدها وَقد جعلت تَقول ... )
(فَقلت لَهَا رويدك بالرعايا ... فَفِي قلبِي لبعدكم بلايا)
(فَقَالَت والمنى مِنْهَا منايا ... غَدَاة غَد تزم بِنَا المطايا)
(فَهَل لَك من وداع يَا خَلِيل ... )
(معذبتي تَقول بِلَا بِلَال ... إِذا أزف الرحيل وَحَال حَالي)
(وَأصْبح ربعنا بالبين خَالِي ... فَقلت لَهَا وعيشك لَا أُبَالِي)
(أَقَامَ الْحَيّ أم جد الرحيل ... )
(غَدا بالهجر مِنْك يذوب قلبِي ... وَلَا يجد الشِّفَاء بِغَيْر قرب)
(ولي أمل يَزُول بِذَاكَ كربي ... إِذا كَانَت بَنَات الْكَرم شربي)
(ونقلي وَجهك الْحسن الْجَمِيل ... )
(مَتى عوضت عَن سهر اللَّيَالِي ... بِقرب مِنْك مَعَ حسن الْوِصَال)
(وعاينت الْجمال على الْكَمَال ... أمنت بِذَاكَ حَادِثَة اللَّيَالِي)
(وَهَان عَليّ مَا قَالَ العذول ... ) الوافر
وَقَالَ فِي مليح صَنعته رفاء
(قطعت قلبِي بمر الهجر يَا أملي ... عَسى بحلو حَدِيث مِنْك ترفيه)
(فقد عصيت عذولا بَات يعذلني ... وَفِي مخالفتي للعذل ترفيهي)
وَقَالَ فِي مليح اسْمه عِيسَى
(يَا من هوى الِاسْم الْمَسِيح وَقد حوى ... كأس الردى فِي الجفن والأحداق)
(خَالَفت عِيسَى فِي الفعال وَقد غَدا ... يحيي وَأَنت تميت بالأشواق) الْكَامِل
وَقَالَ دوبيت
(يَا من نقض الْعَهْد مَعَ الْمِيثَاق ... هَا حسنك زائل ووجدي بَاقِي)
(إِن كنت عذرت فالوفا عَلمنِي ... أَن اسلك فِي الْهوى مَعَ العشاق)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 766
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست