responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 763
(لَا تسألوا مَا جرى لي يَوْم بَيْنكُم ... بل اسألوا عَن مصون كَيفَ جرى)
(وارحمتا لكئيب قل ناصره ... يقْضِي غراما وَمَا قضى بكم وطرا)
(قد بَات مِمَّا بِهِ من طول هجركم ... طول اللَّيَالِي بكم يستعذب السهرا)
(وَالْوَرق فَوق غصون البان تسعده ... بنوحها ونسيم الرَّوْض حِين سرى)
(فَهَل تجودون يَوْمًا بالوصال لَهُ ... وَإِن تمنعتموا جودوا بطيف كرى)
(فذكركم فِي صميم الْقلب مَسْكَنه ... وغيركم فِي صميم الْقلب مَا خطرا)
(وكل من لامه فِيكُم يَقُول لَهُ ... وَقد رأى حسنكم قُم كرر النظرا) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا من أَبْيَات
(حَلَفت لَهُ لَا حلت عَن ولهي بِهِ ... وقلبي على مَا قد حَلَفت لَهُ حلف)
(إِذا بَاعَنِي مِنْهُ الْوِصَال بمهجتي ... شريت وَهَا قلبِي أقدمه سلف) الطَّوِيل
قَالَ أَيْضا
(كفوا من اللوم فِي محبته ... قد سئمت من ملامكم نَفسِي)
(بيني وَبَين المسلو مرحلة ... لَكِنَّهَا من مراحل الشمش) المنسرح
قَالَ أَيْضا
(أما الحَدِيث فعنهم مَا أجمله ... وَالْمَوْت من جور الْهوى مَا أعدله)
(قل للعذول أطلت لست بسامع ... بَين السلو وَبَين قلبِي مرحله)
(لَا أَنْتَهِي من حب من أحببته ... مَا دَامَ قلبِي والهوى فِي منزله)
(ظَبْي تنبأ بالجمال على الورى ... يَا لَيْت شعري صُدْغه من أرْسلهُ)
(قد حل فِي قلبِي وكل جوانحي ... فدمي لَهُ فِي حبه من حلله)
(وحياة ناظره وعامل قده ... روحي بِعَارِض خَدّه متململه)
(هَب إِنَّنِي متجنن فِي حبه ... فعذاره فِي خَدّه من سلسله) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(قف على بَان الْحمى والأبرق ... فَعَسَى تذْهب مني حرقي)
(فجفوني بعدهمْ قد أَقْسَمت ... أَنَّهَا لَا تلتقي أَو نَلْتَقِي)
(ودموعي كلما كفكفتها ... بهم قد أَقْسَمت لَا ترتقي)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 763
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست