responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 748
(فَصَارَ فِي مَذْهَب الْحبّ ... مالكي وَهُوَ ملكي) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(سر الْمُحب بدمعه إعلان ... فَمَتَى يكون مَعَ الورى كتمان)
(أرأيتما يَا صَاحِبي فَتى تذل ... لَهُ الْأسود تذلة الغزلان)
(مَا كنت مِمَّن يسترق فُؤَاده ... عشق وَلَكِن الْهوى سُلْطَان)
(مولَايَ إِن الهجر بعد تواصل ... ورجاؤنا قد أمه الهجران)
(هَل ترحم الصب الكئيب بزورة ... يَا من جَمِيع فعاله إِحْسَان)
(تلقى فَتى رحب الفنا ذَا عفة ... طلق الْمحيا قلبه ولهان) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(أفدي رَشِيق الْقد لَيْسَ لَهُ ... فِي الْحسن وَالْإِحْسَان من ند)
(وَسنَان مَا لجفون عاشقه ... من رائد التسهيد من بُد)
(وَكَأن ريقته مُعتقة ... مشمولة بِالْمَاءِ والند)
(لكنه أضحى يعارضني ... بالهجر والإعراض والصد)
(فلأصبرن على ملالته ... فَعَسَى عَلَيْهِ تصبري يجدي) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(قد رق لي ورق الْحمى فِي لعلع ... بالنوح فِي الدوح فَفَاضَتْ أدمعي)
(ناحت مراء من حنين قَلبهَا ... ونحت نوح ثاكل مفجع)
(ودعتهم ثمَّ رجعت عادما ... قلبِي وهم يَا خيبة الْمُودع)
(وَقلت يَا روحي بيني فَلَقَد ... بانوا وَإِن لم يرجِعوا لَا تَرْجِعِي) الرجز
وَقَالَ أَيْضا
(أسفت وَمَا يجدي التأسف والوجد ... ونحت على نجد وَقد اقفرت نجد)
(وَسَار بِمن أَهْوى الركاب وأدمعي ... تفيض وَقَالُوا مت فَهَذَا هُوَ الْفَقْد)
(حرمت لذيذ الْعَيْش بعد فِرَاقه ... وبالرغم مني أَن يطول بِهِ الْعَهْد) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(أتبخل بالتحية وَالسَّلَام ... فديتك لم وَأَنت أَبُو الْكِرَام)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 748
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست