responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 712
(فَلَا تبطرن إِن نلْت من دهرك الْغنى ... وَكن شامخا بالأنف إِن كنت مدقعا)
(فَقدر الْفَتى مَا حازه وأفاده ... من الْعلم لَا مَال حواه وجمعا)
(فَكُن عَالما فِي النَّاس أَو متعلما ... وَإِن فاتك القسمان أصغ لتسمعا)
(وَلَا تَكُ للأقسام مَا اسطعت رَابِعا ... فتدرأ عَن ورد النجَاة وتدفعا) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(إِذا كَانَ رزق الْمَرْء عَن قدر أَتَى ... فَمَا حرصه يُغْنِيه فِي طلب الرزق)
(كَذَا مَوته إِن كَانَ ضَرْبَة لازب ... فأخلاده نَحْو الدنا غَايَة الْحمق)
(فَإِن شِئْت أَن تحيا كَرِيمًا فَكُن فَتى ... يؤوسا فَإِن الْيَأْس من كرم الْخلق)
(فيأس الْكَرِيم الطَّبْع حُلْو مذاقه ... لَدَيْهِ إِذا مَا رام مَسْأَلَة الْخلق)
وَقَالَ أَيْضا
(أرى وجودك هَذَا لم يكن عَبَثا ... إِلَّا لتكمل مِنْك النَّفس فانتبه)
(فاعدل عَن الْجِسْم لَا تقبل عَلَيْهِ ومل ... إِلَى رِعَايَة مَا الْإِنْسَان أَنْت بِهِ)
(فمؤيس النَّفس عَن أهوائها يقظ ... ومطمع النَّفس فِيهَا غير منتبه)
(فاسلك سَبِيل الْهدى تحمد مغبته ... فمنهج الْحق باد غير مشتبه) الْبَسِيط
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(كن محسنا طبعا إِلَى ... من بدل الْحسنى مساءه)
(وَاشْفَعْ بإسداء الْجَمِيل ... صباحه أبدا مساءه)
(فَلَعَلَّهُ أَن ينثني ... ويحول عَن حَال الإساءه)
(فالحر يذكر من أَخِيه ... الْخَيْر لَا مَا مِنْهُ سَاءَهُ)
(فلكم مسيء رده الْإِحْسَان ... عَن ورد الرداءه)
(فصفا وَفَاء إِلَى الْوَفَاء ... وصير الْحسنى رِدَاءَهُ)
(فَإِذا منيت بمائن ... فِي الود لم يحسن أداءه)
(فأصدقه علك أَن تزيل ... بِصدق ودك عَنهُ داءه) الْكَامِل المرفل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(كن مُجملا فِيمَا تَقول وَلَا تقل ... قولا يهجنه بذا وَفَسَاد)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 712
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست