responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 710
(ألزمت نَفسِي الْيَأْس علما أَن لي ... رَبًّا يجود بِمَا أروم ويرزق)
(ولزمت بَيْتِي واتخذت مسامري ... سفرا بأنواع الْفَضَائِل ينْطق)
(لي مِنْهُ إِنِّي جِئْته متصفحا ... عَمَّا حوى روض نضير مونق) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(مَا ضرّ خلقي أقلالي وَلَا شيمي ... وَلَا نهاني عَن نهج النهى عدمي)
(وَكَيف وَالْعلم حظي وَهُوَ أنفس مَا ... أعْطى الْمُهَيْمِن من مَال وَمن نعم)
(الْعلم بِالْفِعْلِ يزكو دَائِما أبدا ... وَالْمَال إِن أدمن الْإِنْفَاق لم يدم)
(فَالْمَال صَاحبه الْأَيَّام يَحْرُسهُ ... وَالْعلم يحرس أهليه من النقم) الْبَسِيط
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(خلقت مشاركا فِي النَّوْع قوما ... وَقد خالفتهم إِذْ ذَاك شخصا)
(أُرِيد كمالهم والنفع جهدي ... وهم يَبْغُونَ لي ضرا ونقصا)
(إِذا عددت مَا فيهم عيوبا ... فقد حاولت شَيْئا لَيْسَ يُحْصى) الوافر
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(لَا تصحبن فَتى أَرَاك تكلفا ... ودا وأضمر ضد ذَاك بطبعه)
(واهجر أَخَاك إِذا تنكر وده ... فالعضو يحسم داؤه فِي قطعه) الْكَامِل
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ
(إِذا جَاهِل ناواك يَوْمًا بمحفل ... فَلَا ترفعن الطّرف جهدك نَحوه)
(فَإنَّك إِن سالمته كنت عَالِيا ... عَلَيْهِ وَإِن جَارِيَته كنت كفوه)
(فكم جَاهِل رام انتقاصي بجهله ... رَأَيْت سَوَاء مدحه لي وهجوه) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(إِن الْعَدو وَإِن بدا لَك ضَاحِكا ... كالشري تبدو غضة أوراقه)
(وَهُوَ الزعاف لمن تعمد أَخذه ... والمجتوي البشع الكريه مذاقه)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 710
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست