responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 634
وَقَالَ أَيْضا
(بذلت وقتا للطب كَيْلا ... ألْقى بني الْملك بالسؤال)
(فَكَانَ وَجه الصَّوَاب لي أَن ... أصون نَفسِي بالابتذال)
(لَا بُد للجسم من قوام ... فَخذه من جَانب اعْتِدَال)
(واقرب من الْعِزّ فِي اتضاع ... واهرب من الذل فِي الْمَعَالِي) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(يَا مُنكر الْمسْح إِذْ رَآهُ ... أحسن مِمَّا قد اقتناه)
(اصبر لَهُ أَرْبَعِينَ يُمْسِي ... أنعم للجسم من سواهُ)
(لَا يَسْتَقِيم المريد حَتَّى ... يقوى قواه على هَوَاهُ) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(أقبل ذُو دولة فَقَالُوا ... لمثل ذَا فَاتخذ ملاذا)
(فَقلت للحاضرين حَولي ... أجائز أَن يَمُوت هَذَا)
(قَالُوا نعم قلت فَهُوَ طل ... يعطش من ظَنّه رذاذا)
(قد ذل من لَاذَ بالفواني ... وَعز من بالقديم لاذا) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(من لم يسل عَنْك فَلَا تسألن ... عَنهُ وَلَو كَانَ عَزِيز النَّفر)
(وَكن فَتى لم تَدعه حَاجَة ... إِلَى امتهان النَّفس إِلَّا نفر) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تصدق عَلَيْك عقد صدَاق ... واغن بالمطل فِيهِ عَن ترويج)
(وَمَتى مَا ذكرت يَوْم الْخطب ... فلتكن خطْبَة بِلَا تَزْوِيج) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(قَالُوا نرى نَفرا عِنْد الْمُلُوك سموا ... وَمَا لَهُم همة تسمو وَلَا ورع)
(وَأَنت ذُو همة فِي الْفضل عالية ... فَلم ظمئت وهم فِي الجاه قد كرعوا)
(فَقلت باعوا نفوسا واشتروا ثمنا ... وصنت نَفسِي فَلم اخضع كَمَا خضعوا)
(قد يكرم القرد إعجابا بخسته ... وَقد يهان لفرط النخوة السَّبع) الْبَسِيط

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست