اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة الجزء : 1 صفحة : 583
(وداواه يَوْم التم من كلف بِهِ ... وأبرأه يَوْم السرَار من السقم) الطَّوِيل
وللرئيس مُوسَى من الْكتب اخْتِصَار الْكتب السِّتَّة عشر لِجَالِينُوسَ
مقَالَة فِي البواسير وعلاجها
مقَالَة فِي تَدْبِير الصِّحَّة صنفها للْملك الْأَفْضَل عَليّ بن الْملك النَّاصِر صَلَاح الدّين يُوسُف بن أَيُّوب
مقَالَة فِي السمُوم والتحرز من الْأَدْوِيَة القتالة
كتاب شرح الْعقار
كتاب كَبِير على مَذْهَب الْيَهُود إِبْرَاهِيم بن الرئيس مُوسَى
هُوَ أَبُو المنى إِبْرَاهِيم بن الرئيس مُوسَى بن مَيْمُون منشؤه بفسطاط مصر وَكَانَ طَبِيبا مَشْهُورا عَالما بصناعة الطِّبّ جيدا فِي أَعمالهَا
وَكَانَ فِي خدمَة الْملك الْكَامِل مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب ويتردد أَيْضا إِلَى البيمارستان الَّذِي بِالْقَاهِرَةِ من الْقصر ويعالج المرضى فِيهِ
وَاجْتمعت بِهِ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ أَو اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَكنت حِينَئِذٍ أطب فِي البيمارستان بهَا فَوَجَدته شَيخا طَويلا نحيف الْجِسْم حسن الْعشْرَة لطيف الْكَلَام متميزا فِي الطِّبّ
وَتُوفِّي إِبْرَاهِيم بن الرئيس مُوسَى بِمصْر فِي سنة وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
أَبُو البركات بن شعيا
ولقبه الْمُوفق شيخ مَشْهُور كثير التجارب مشكور الْأَعْمَال فِي صناعَة الطِّبّ
وَكَانَ يَهُودِيّا قراء
عَاشَ سِتا وَثَمَانِينَ سنة وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ وَخلف ولدا يُقَال لَهُ سعيد الدولة أَبُو الْفَخر وَهُوَ طَبِيب أَيْضا ومقامه بِالْقَاهِرَةِ
الأسعد الْمحلي
هُوَ أسعد الدّين يَعْقُوب بن إِسْحَاق
يَهُودِيّ من مَدِينَة الْمحلة من أَعمال ديار مصر متميز فِي الْفَضَائِل وَله اشْتِغَال بالحكمة واطلاع على دقائقها وَهُوَ من الْمَشْهُورين فِي صناعَة الطِّبّ والخبيرين بالمداواة والعلاج
وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ وسافر فِي أول سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة إِلَى دمشق
وَأقَام بهَا مديدة وَجَرت بَينه وَبَين بعض الأفاضل من الْأَطِبَّاء بهَا مبَاحث كَثِيرَة ونكد وَرجع بعد ذَلِك إِلَى الديار المصرية وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ
وَمن نوادره فِي حسن المداواة أَنه كَانَ بعض أهلنا من النِّسَاء قد عرض لَهَا مرض وَتغَير مزاج وتطاول بهَا وَلم ينجع فِيهَا علاج فَلَمَّا افتقدها قَالَ لِعَمِّي وَكَانَ صديقه عِنْدِي أَقْرَاص قد ركبتها لهَذَا الْمَرَض خَاصَّة وَهِي تَبرأ بهَا إِن شَاءَ الله تكون تتَنَاوَل فِي كل يَوْم بِالْغَدَاةِ مِنْهَا قرصا مَعَ شراب سكنجبين وَأَعْطَاهُ الأقراص فَلَمَّا تناولتها برأت
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة الجزء : 1 صفحة : 583