responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 510
وَقَالَ أَيْضا
(يَا موقدا بالهجر فِي أضلعي ... نَارا بِغَيْر الْوَصْل مَا تنطفي)
(إِن لم يكن وصل فعدني بِهِ ... رضيت بالوعد وَإِن لم تف) السَّرِيع
وَقَالَ أَيْضا
(وليت وَردت إِلَيْك الْأُمُور ... وَلم أك منتظرا أَن تلِي)
(وَهَا أَنا بَين عدا كلهم ... عَليّ فَكُن بِأبي أَنْت لي) المتقارب
(ذكرت نواهم لَدَى قربهم ... فجدت بأدمعي الهمع)
(فَكيف أكون إِذا هم نأوا ... وَهَذَا بُكَائِي إِذْ هم معي) المتقارب
وَقَالَ أَيْضا
(إِذا ألفيت حرا ذَا وَفَاء ... وَكَيف بِهِ فدونك فاغتنمه)
(وَإِن آخيت ذَا أصل خَبِيث ... وساءك فِي الفعال فَلَا تلمه) الوافر
وَقَالَ أَيْضا
(أَقُول وَقد شطت بِهِ غربَة النَّوَى ... وللحب سُلْطَان على مهجتي فظ)
(لَئِن بَان عني من كلفت بحبه ... وشط فَمَا للعين من شخصه حَظّ)
(فَإِن لَهُ فِي أسود الْقلب منزلا ... تكنفه فِيهِ الرِّعَايَة وَالْحِفْظ)
(أرَاهُ بِعَين الْوَهم وَالوهم مدرك ... مَعَاني شَتَّى لَيْسَ يُدْرِكهَا اللحظ) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(وراغب فِي الْعُلُوم مُجْتَهد ... لكنه فِي الْقبُول جلمود)
(فَهُوَ كذي عنة بِهِ شبق ... أَو مشتهي الْأكل وَهُوَ ممعود) المنسرح
وَقَالَ أَيْضا
(تفكر فِي نُقْصَان مَالك دَائِما ... وتغفل عَن نُقْصَان جسمك والعمر)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست