responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 507
(الْعود أَحْمد وَالْأَيَّام ضامنة ... عُقبى النجاح ووعد الله ينْتَظر)
(وَرُبمَا ساءت الأقدار ثمَّ جرت ... بِمَا يَسُرك سَاعَات لَهَا أخر)
(الله زَان بك الْأَيَّام من ملك ... لَك الحجول من الْأَيَّام وَالْغرر)
(لله بأسك والألباب طائشة ... وَالْخَيْل تردى ونار الْحَرْب تستعر)
(وللعجاج على صم القنا طلل ... هِيَ الدُّخان وأطراف القنا شرر)
(إِذْ يرجع السَّيْف يُبْدِي خَدّه علقا ... كصفحة الْبكر أدْمى خدها الخفر)
(وَإِذ تسد مسد السَّيْف مُنْفَردا ... وَلَا يصدك لَا جبن وَلَا خور)
(أما يهولك مَا لاقيت من عدد ... سيان عنْدك قل الْقَوْم أَو كَثُرُوا)
(هِيَ السماحة إِلَّا أَنَّهَا شرف ... هِيَ الشجَاعَة إِلَّا أَنَّهَا غرر)
(الله فِي الدّين وَالدُّنْيَا فَمَا لَهما ... سواك كَهْف وَلَا ركن وَلَا وزر)
(ورام كيدك أَقوام وَمَا علمُوا ... أَن المنى خطرات بَعْضهَا خطر)
(هَيْهَات أَيْن من العيوق طاليه ... لَو كَانَ سدد مِنْهُ الْفِكر وَالنَّظَر)
(أَن الْأسود لتأبى أَن يروعها ... وسط العرين ظباء الربرب العفر)
(أَمر نووه وَلَو هموا بِهِ وقفُوا ... كوقفة العير لَا ورد وَلَا صدر)
(فَاضْرب بسيفك من ناواك منتقما ... إِن السيوف لأهل الْبَغي تدخر)
(مَا كل حِين ترى الْأَمْلَاك صافحة ... عَن الجرائر تَعْفُو حِين تقتدر)
(وَمن ذَوي الْبَغي من لَا يستهان بِهِ ... وَفِي الذُّنُوب ذنُوب لَيْسَ تغتفر)
(إِن الرماح غصون يستظل بهَا ... وَمَا لَهُنَّ سوى هام العدى ثَمَر)
(وَلَيْسَ يصبح شَمل الْملك منتظما ... إِلَّا بِحَيْثُ ترى الهامات تنتثر)
(والرأي رَأْيك فِيمَا أَنْت فَاعله ... وَأَنت أدرى بِمَا تَأتي وَمَا تذر)
(أضحى شهنشاه غيثا للندى غدقا ... كل الْبِلَاد إِلَى سقياه تفْتَقر)
(الطاعن الْألف إِلَّا أَنَّهَا نسق ... والواهب الْألف إِلَّا أَنَّهَا بدر)
(ملك تبوأ فَوق النَّجْم مَقْعَده ... فَكيف تطمع فِي غاياته الْبشر)
(يُرْجَى نداه ويخشى عِنْد سطوته ... كالدهر يُوجد فِيهِ النَّفْع وَالضَّرَر)
(وَلَا سَمِعت وَلَا حدثت عَن أحد ... من قبله يهب الدُّنْيَا ويعتمر)
(وَلَا بصرت بشمس قبل غرته ... إِذا تجلى سناها أغدق الْمَطَر)
(يَا أَيهَا الْملك السَّامِي الَّذِي ابتهجت ... بِهِ اللَّيَالِي وقر البدو والحضر)
(جاءتك من كلم الحاكي محبرة ... تطوى لبهجتها الْإِبْرَاد والحبر)

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست