responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 398
(قل لي نعم أَو لَا بِغَيْر توقف ... فاليأس أروح لي من التَّطْوِيل)
(لأَكُون من طمعي الكذوب كمن رأى ... أضغاث أَحْلَام بِلَا تَأْوِيل) الْكَامِل
وَقَالَ يهجو عَليّ بن مسْهر الشَّاعِر
(مَا ولدت سعلاء من جن عبقر ... بأقبح شخص من عَليّ بن مسْهر)
(لَهُ هَامة صلعاء من فَوق قامة ... مقوسة حدباء فِي دور خنصر)
(بهَا جعل مَا بَين فَكَّيْهِ كامن يَزُجّ ... الخرا من فِيهِ فِي كل محْضر)
(وَلما شكى دَاء قَدِيما بدبره ... إِلَى وداء من فَم مِنْهُ ابخر)
(فَقلت دَوَاء الدبر طعنه أجرد ... عريض الْقَفَا عُرْيَان أَقرع أَعور)
(تناك بِهِ من بَين فَخذي موسوس ... بِهِ جنَّة كالعير هوج أير)
(وَمَا يشتكي فوك الْخَبيث دواؤه ... بمسواك جعس مجه حجر خيبري)
(وكل من جوارشن الْبُطُون فَإِنَّهُ ... لدائك أشفى من جوارشن قَيْصر)
(ففيك من العاهات مَا لَو تقسمت ... على الْخلق جمعا لم تَجِد غير مُدبر) الطَّوِيل
وَقَالَ فِي الْمَرْأَة
(قد أَقبلت غولة الصبايا ... تنظر عَن معلم النقاب)
(فَقلت من أعظم الرزايا ... قفل على منزل خراب)
(أحسن مَا كنت فِي عباة ... ملفوفة الرَّأْس فِي جراب) الْبَسِيط
وَقَالَ يمتدح فَضِيلَة الشَّرْع
(أَن الشَّرِيعَة ألفت بصلاحها ... للْعَالم المتضادد المتمازج)
(الشَّرْع أصلح كل غاو مارد ... وأمات شرة كل جَان مارج)
(لَوْلَا الشَّرِيعَة مَا تجمع واستوى ... شَمل الورى ومنوا بشر هائج)
(أَن الشَّرِيعَة حِكْمَة وَمَنَافع ... لمداخل ومصالح لمخارج)
(وَالْعقل نور الله إِلَّا أَنه ... للْعَالم المحسوس غير ممازج)
(فَمَتَى اكتفيت بِفعل عقل دَاخل ... فَسدتْ أمورك كلهَا من خَارج)
(الْأَنْبِيَاء كواكب تهدي إِلَى ... سبل الْهدى لِذَوي السرى والدالج) الْكَامِل

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست