responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 393
(قضى الْحَيَاة فَلَمَّا مَاتَ شيعه ... جهل وفقر فقد قضاهما نصبا) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(كن غَنِيا إِن اسْتَطَعْت وَإِلَّا ... كن حكيما فَمَا عدا ذين غفل)
(إِنَّمَا سؤدد الْفَتى المَال وَالْعلم ... وَمَا سَاد قطّ فقر وَجَهل) الْخَفِيف
وَقَالَ أَيْضا
(أقسم الْعُمر ثَلَاثًا واستمع ... يَا بني النصح مني والرشادا)
(فاطلب الْحِكْمَة فِي أَوله ... واحرز الْعلم وَجب فِيهِ البلادا)
(واكسب الْأَمْوَال فِي الثَّانِي وكل ... واشرح الراح وَلَا تَبْغِ الفسادا)
(وترقب آخر الْعُمر فَإِن ... جَاءَك الْمَوْت فقد نلْت المرادا)
(وَإِن إعتاقك فِي إِحْدَاهمَا ... طَارق الْمَوْت فقد حزت الجهادا)
(هَذِه سيرة مَسْعُود بهَا ... نَالَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُخْرَى السدادا) الرمل
وَقَالَ أَيْضا
(بني تعلم حِكْمَة النَّفس أَنَّهَا ... طَرِيق إِلَى رشد الْفَتى وَدَلِيل)
(وَلَا تطلب الدُّنْيَا فَإِن كثيرها ... قَلِيل وَعَما رقدة فتزول)
(فَمن كَانَ فِي الدُّنْيَا حَرِيصًا فَإِنَّهُ ... يظل كئيب الْقلب وَهُوَ ذليل)
(وَمن يتْرك الدُّنْيَا وَأصْبح رَاهِبًا ... فَمَا للأذى يَوْمًا إِلَيْهِ سَبِيل) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(نَفسِي تطالبني بِمَا فِي طبعها ... وَالْعقل يزجرها عَن الشَّهَوَات)
(وَالنَّفس تعلم أَن ذَلِك وَاجِب ... والطبع يجذبها إِلَى الْعَادَات)
(والطبع يقصر عَن مُرَاد كليهمَا ... فكلاهما وقف على الحسرات)
(وَالنَّفس من خمر الْحَيَاة وسكرها ... ستفيق بَين عَسَاكِر الْأَمْوَات) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تدنين فَتى يودك ظَاهرا ... حبا وضد وداده فِي طبعه)
(واهجر صديقك أَن تنكر وده ... فالعضو يحسم داؤه فِي قطعه) الْكَامِل

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست