responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 361
وَقَالَ أَيْضا
(لَا تحقرن عدوا لَان جَانِبه ... وَلَو يكون قَلِيل الْبَطْش وَالْجَلد)
(فللذبابة فِي الْجرْح الممد يَد ... تنَال مَا قصرت عَنهُ يَد الْأسد) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(نفس الْكَرِيم الْجواد بَاقِيَة ... فِيهِ وَإِن مس جلده العجف)
(وَالْحر حر وَإِن ألم بِهِ ... الضّر فَفِيهِ العفاف وَالْأنف)
(والنذل لَا يَهْتَدِي لمكرمة ... لِأَن ذَاك المزاج منحرف)
(فالقطر سم إِن احتواه فَم الصل ... ودر أَن ضمه الصدف) المنسرح
وَقَالَ أَيْضا
(كَانَت بلهنية الشبيبة سكرة ... فصحوت فاستأنفت سيرة مُجمل)
(وَقَعَدت أرتقب الفناء كراكب ... عرف الْمحل فَبَاتَ دون الْمنزل) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(قَالُوا شباب الْفَتى خؤون ... والشيب واف فَلَيْسَ يرحل)
(فَقلت أبعدتم قِيَاسا ... ذَاك حبيب وَذَا مُوكل) الْبَسِيط
وَقَالَ أَيْضا
(وَأرى عُيُوب الْعَالمين وَلَا أرى ... عَيْبا لنَفْسي وَهُوَ مني قريب)
(كالطرف يستجلي الْوُجُوه وَوَجهه ... مِنْهُ قريب وَهُوَ عَنهُ مغيب) الْكَامِل
وَقَالَ أَيْضا
(أجدك إِن من شيم اللَّيَالِي ... العنيفة أَن تجور على اللهيف)
(كَمثل الْخَلْط أغلب مَا ترَاهُ ... يصب أَذَاهُ فِي الْعُضْو الضَّعِيف) الوافر

اسم الکتاب : عيون الأنباء في طبقات الأطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست